اعتقلت القوات الخاصة للجيش الجزائري امس الأحد خمسة خاطفين احياء بينما يجري البحث عن ثلاثة آخرين ممن شاركوا في الهجوم على مصنع الغاز في ان امناس واحتجزوا مئات الرهائن بحسب تلفزيون النهار. وأكد مصدر أمني آخر ارتفاع عدد المسلحين المعتقلين الذين يعتقد أنهم شاركوا في هجوم على المنشأة الى37. كما عثرت القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري امس على30جثة تعود لرعايا غربيين وجزائريين وعسكريين في المنشأة الغازية تيجنتورين ببلدة إن أميناس. وبحسب مصدر طبي أمس في ان اميناس فإن12من الجثث في المشرحة بعد هجوم ان اميناس تعود ليابانيين في حين أكدت السلطات اليابانية انها لاتملك انباء عن مصير عشرة من رعاياها العاملين في الجزائر لحساب شركة جي جي سي اليابانية التي لديها 17 يابانيا يعملون في موقع ان اميناس لانتاج الغاز. وحذرت الولاياتالمتحدة أمس من وجود (تهديد مرتفع) من تعرض المواطنين الامريكيين للارهاب والخطف في الجزائر وسمحت لعائلات موظفي سفارتها في الجزائر بمغادرة البلاد في اعقاب ازمة الرهائن التي انتهت بشكل دموي. وتحدثت وزارة الخارجية الامريكية في بيان عن تهديدات قوية بخطف مواطنين غربيين وانه فيما سيبقى القسم القنصلي مفتوحاً الا ان السفارة الامريكية في الجزائر لديها قدرة محدودة على الاستجابة للطوارئ. وكان مسلحاً يتحدث باسم تنظيم القاعدة قد أعلن لموقع إلكتروني موريتاني أمس مسؤولية التنظيم عن احتجاز الرهائن في الجزائر وربط بين الحصار الدامي الذي فرضه متشددون على منشأة غاز صحراوية والتدخل الفرنسي في مالي. وقال مختار بلمختار في تسجيل مصور نقل عنه موقع صحراء ميديا ولم يبثه (إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنينا لهذه العملية نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي خصوصاً إقليم أزواد).