قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن ثلاثة انتحاريين شنوا هجوما على مقر الأمن الوطني في وسط العاصمة الأفغانية كابول أمس الأربعاء وقال صديق صديقي المتحدث باسم مديرية الأمن أن الانتحاري الأول فجر سيارة ملغومة ضخمة قرب بوابات المديرية وأن قوات الأمن قتلت بالرصاص مهاجمين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة. وقد أصيب عدد من المارة وأصحاب المتاجر من جراء الهجوم لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى. هذا وقد نجا رئيس مديرية الأمن الوطني أسد الله خالد من محاولة اغتيال قام بها انتحاري الشهر الماضي في هجوم هدد بإخراج عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان عن مسارها. من جهته أكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن جماعته لا تدري بأمر تفجير السيارة الملغومة. وجاء هجوم الأربعاء بعد أيام معدودة من الزيارة التي قام بها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لواشنطن حيث ناقش مستقبل البلاد مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد انسحاب معظم القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بحلول نهاية عام 2014 كما هو مقرر.