ينتظر مزارعو الزيتون بمنطقة الجوف ما صرح به معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم , في عام 2012 خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع المزارعين في منطقة الجوف , عقب افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر , أمير المنطقة، اللقاء السادس للإرشاد الزراعي بمشاركة 150 جهة من مختلف مناطق المملكة: أن إعانات مزارعي الزيتون في انتظار موافقة المقام السامي، متوقعاً صدور الموافقة قريباً , وذلك بعد النجاح الذي حققته زراعة أشجار الزيتون بالمنطقة. وجدد المزارعون مع الدورة السادسة للمهرجان، مطالباتهم بتخصيص إعانة سنوية لمزارعي الزيتون ومنتجي زيت الزيتون. وأشار صالح الهذيل , الذي يمتلك آلاف الأشجار، إلى أن صرف مثل هذه الإعانات يعمل على مضاعفة الإنتاج والتحفيز على الاستمرارية. وأوضح أن أعمال الزيتون كثيرة فمنها اختيار الصنف الجيد والري المناسب الحديث والتقليم والمتابعة وجني المحصول ومعالجة الشجرة من الآفات , متأملين بالدعم المادي والتوعوي من قبل وزارة الزراعة. كما طالب المزارعون وزارة الزراعة باعتماد إعانة سنوية لمزارعي الزيتون والاهتمام بمزارعيه , وذلك بعد النجاح الذي تحقق بمهرجان الزيتون في أعوامه الخمسة السابقة بالجوف, مشيرين إلى عدد السنوات طويلة والتي يتم فيها جني محصول الزيتون, وقد تصل إلى 5 سنوات تقريباً . كما تنوعت مطالبات المزارعين تواكباً مع انطلاق المهرجان حيث طالب عبد المحسن الجريد, الاستمرار بدعم وتشجيع زراعة الزيتون وإنشاء صالة تستوعب المنتجين في المنطقة لكثرة العارضين, وإنشاء هيئة خاصة لمهرجان الزيتون يكون أعضاؤها متخصصين وكبار المزارعين. ويقول محمد المويشير : إن من الأفكار الذي نتمنى تطبيقها في مهرجان الزيتون تكوين جمعيه لمنتجي الزيتون تكون هي المسئولة عن إقامة المهرجان وفعالياته, وتكون متخصصة بكل ما يتعلق بالزيتون من أبحاث ودراسات لتطوير إنتاج الزيتون وتسويقه والتعريف به . فيما طالبت مزرعة أبناء محمد الهذيل, حماية زيت الزيتون المنتج المحلي من المنافس القادم عبر الحدود، وذلك بزيادة الرسوم الجمركية على زيت الزيتون المستورد بالرغم من قلة جودته , وطالبت بإعادة السماح للمزارعين باستقدام عمال لقطف الزيتون، فالأجور التي يدفعها المزارعون في قطف الزيتون هائلة.