لازال العمل بمنشآت نادي الرائد النموذجية، يسير بشكل جيد من قبل الشركة الصينية التي تولت عملية التنفيذ بدلاً من إحدى الشركات الوطنية، إذ تم وضع سياج على حدود الأرض الواقعة شمال شرق بريدة على مساحة ( 100 ) ألف متر مريع بتكلفة إجمالية تبلغ ( 83 ) مليون ريال اعتمدت من الميزانية العامة للدولة قبل ( 3 ) سنوات !. وسيتم تسليم المقر بعد عامين ونصف العام . والمنشأة ستنهي معاناة الرائديين مع مقرهم الحالي ( الهرم ) الذي يفتقد للملاعب والصالات الرياضية والمسابح وغيرها من المتطلبات الرئيسية . من جهة أخرى تنطلق تمارين الفريق الأول في السابع والعشرين من رجب الجاري على ملاعب النادي قبل التوجه الى تركيا في السابع من شعبان المقبل حيث مقر المعسكر الذي يمتد ل ( 3 ) أسابيع ، وتترقب الجماهير الرائدية خلال الأيام القليلة المقبلة من إدارة ناديها إعلان الأسماء المحلية الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم، على ضوء التقرير الفني الذي رفعه مدرب الفريق التونسي عمار السويح لرئيس النادي، في الوقت الذي يتطلع عشاق الرائد أن تكون الصفقات المحلية القادمة وفق طموحاتها ، إلى جانب العنصر الأجنبي الرابع بعد أن تأكد بقاء الثلاثي المغربي عصام الراقي والعماني عبدالسلام عامر والكنغولي ديبا ألونجا . ووفقاً لتأكيدات رئيس النادي فهد المطوع، فإن التغيير لن يطال أكثر من ثلاثة لاعبين محليين، وذلك بهدف المحافظة على استقرار الفريق ، وهي النقطة الإيجابية التي تحسب لهذه الإدارة، كون سياستها في المواسم الماضية كانت تعتمد على الكم لا على الكيف ، وهو الأمر الذي جعل الفريق لا يقدم نفسه بصورة إيجابية، لاسيما وأن الطموحات الرائدية كانت كبيرة ، غير أنها في نهاية المشوار تصطدم بالأمر الواقع ، وهو بلا شك واقع مرير دفع الرائديون ثمنه غالياً في الفترة الماضية!.