اكد اللواء ركن فالح عبدالله الشطي مساعد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون العسكرية على أهمية عقد القمة الخليجية في دورتها الحادية والعشرين لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرابع من شهر شوال القادم لعام 1421ه في العاصمة البحرينية المنامة . وأعلن في تصريح خص به الجزيرة ان قادة دول التعاون سيبحثون خلال قمتهم في المجال العسكري متابعة وتطوير شؤون التعاون العسكري والمشاريع العسكرية والتي سبق أن وافق عليها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دوراتهم السابقة,, والمتعلقة بمشروع حزام التعاون الأمني, والتغطية الرادارية والاتصالات المؤمّنة الى جانب متابعة تطوير مشروع درع الجزيرة,, والسياسة الدفاعية والقوات الجوية لدول المجلس,, وعبّر اللواء الشطي عن ارتياحه للخطوات التي تم انجازها في المشروعات العسكرية لدول التعاون مؤكداً أن عدداً منها سوف تصل ان شاء الله الى مرحلة التنفيذ والتطبيق الفعلي من اجل تعزيز القدرات الدفاعية الجماعية لدول المجلس,, وأكد ان كل قمة خليجية تعقد لابد ان تخرج بالعديد من القرارات والتوصيات الهامة والهادفة الى كل ما من شأنه رفع مستوى وتقدم دول مجلس التعاون وخدمة وتوفير سبل الراحة لابناء ومواطني دول المنطقة والذي بدوره يتطلع دائماً الى تفعيل الأمور وتحقيق الرفاهية والراحة التي ينشدها وبالتالي تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للمنطقة واعرب اللواء الشطي في ختام تصريحه عن امله وتطلعه بان تخرج القمة الخليجية الحادية والعشرون في المنامة بالعديد من القرارات والتوصيات والانجازات الهامة لخدمة أبناء وشعوب دول التعاون وتحقيق طموحات مواطنيه وتعميق مسيرة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها . مؤكداً أن طموحات قادة دول المجلس وشعوبه لن تتوقف عندما تم انجازه .