قوبلت في بيرو الأنباء التي توافرت عن أن رئيسها السابق البرتو فوجيموري يحمل الجنسية اليابانية بردود فعل. وذكر راديو لندن نقلا عن عدد من الدبلوماسيين أن شعب بيرو ظل مخدوعا طيلة السنوات العشر الماضية لأن البرتو فوجيموري ما كان له أن يصبح رئيسا للبلاد لو عرفت تلك الحقيقة آنذاك. وأشار الراديو الى أن ثمة شعورا بالاحباط لأنه ما من سبيل لاستعادة الرئيس السابق الى بيرو لاستجوابه بشأن مجموعة من فضائح الفساد.