اختتمت لجنة المتابعة لقرارات القمة العربية اجتماعاتها أمس في دمشق وأصدرت بيانا أكدت فيه وقوفها الى جانب سورية ولبنان وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الصامد وانتفاضته الباسلة. وأكدت اللجنة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد كافة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس انطلاقا من مقررات مؤتمر القمة العربية غير العادي والقاضي بدعم الأشقاء في سورية ولبنان وفلسطين وحقهم المشروع في استعادة كامل أراضيهم المحتلة. كما أكدت اللجنة على خطورة هذه التهديدات وتأثيرها على الامن والسلم الدوليين واعتبرتها عدوانا على الأمة العربية وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن وكافة القوى المحبة للسلام العمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وادانة ورفض هذه السياسة والعمل من أجل تنفيذ القرارات الدولية وخاصة قراري مجلس الأمن 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام والانسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن باقي الأراضي اللبنانية الى الحدود المعترف بها دوليا بما فيها مزارع شبعا ومن الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من حزيران يونيو 67 وأكدت على ضرورة اقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفي مقدمتها نزع السلاح النووي الاسرائيلي الذي يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين وتجدد المطالبة بانضمام اسرائيل الى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم الى هذه المعاهدة. وتؤكد على ان امتلاك اسرائيل أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي يشكل تهديدا بالغ الخطورة على الأمن العربي واستقرار الشرق الأوسط. ونوه الى أن الاجتماع القادم للجنة سيكون في تونس والاجتماع الذي يليه في عمان ومن المقرر ان يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد رؤساء الوفود بعد ظهر أمس.