نوه مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي بما تضمنته ميزانية هذا العام والتي تُعتبر الأضخم في تاريخ المملكة من الخير والعطاء لهذا البلد والذي سينعكس بمشيئة الله على المواطنين. ووصف معاليه ميزانية هذا العام بأنها تُمثِّل نقلة تاريخية بعد أن حققت أرقاماً قياسية على كافة الأصعدة، لافتاً إلى أن الميزانية حملت في طياتها مدلولات واضحة وقوية تؤكد اهتمام القيادة بالمواطن وإحداث التنمية الدائمة في مختلف المناطق والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المختلفة. وأوضح أن ما تم تخصيصه في ميزانية هذا العام لمشاريع ومصروفات المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق البالغة (2.2) مليار ريال بزيادة تقدر ب (17%) عن ميزانية العام السابق حيث تضمنت إنشاء مشاريع جديدة للصوامع التخزينية للقمح ومطاحن لإنتاج الدقيق لهو دليل على حرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - على قيام المؤسسة بواجباتها لتأمين حاجة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من منتجات المؤسسة من الدقيق بأسعار مدعومة في متناول كافة فئات المجتمع. وفي ختام تصريحه أعرب الخريجي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيدهما الله - على ما يوليانه - حفظهما الله - من اهتمام بالوطن والمواطن, ودعا الله عز وجل أن يحفظهما ويسدد على طريق الخير خطاهما، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان.