تمكَّن مريض نفسي يبلغ من العمر 20 عاماً من الهرب أمس الأول وقت الدوم الرسمي، بينما كان في غرفة الكشف الطبي، وكان المريض متردداً على مستشفى الصحة النفسية بالجوف ويتلقى العلاج في المستشفى من مرض انفصام الشخصية. وقال والد المريض ل»الجزيرة»: إنه يُحمّل إدارة المستشفى مسؤولية هروب ابنه وخروجه من البوابة الرئيسية بالمستشفى وتناوله لأربعة مسامير، كما أن حالات الهروب من مستشفى الصحة النفسية بالجوف تتكرر حتى الآن. وأضاف: «سبق أن تمكن ابني من الهرب قبل هذه المرة وتم العثور عليه، لكن اليوم الأمر مختلف وصعب بعد هروب ابني للمرة الثانية وتناوله لعدد من المسامير التي شكَّلت خطراً على حياته وهددت صحته وعرّضته للموت بعد أن استفرغ أحد المسامير، ولا يزال ثلاثة مسامير أخرى في بطنه حتى الآن، مشيراً إلى أنه بعد سوء صحته نُقل من المنزل لمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري، حيث يرقد بقسم الجراحة وقد يحتاج الأمر لإجراء عملية تدخل جراحي بالمنظار لاستخراج المسامير، وكل ما نطالب به هو تشديد الإجراءات الأمنية والحراسات على هؤلاء المرضى النفسيين الذين يُعد التهاون مع حالاتهم خطراً يهدد حياتهم وحياة الآخرين أيضاً ومحاسبة المقصرين في ذلك. «الجزيرة» اتصلت بالناطق الإعلامي بالشؤون الصحية فهد الكريع الذي وعد بالرد على هذا الموضوع، وتم إرسال رسائل له لكنه لم يرد حتى كتابة الخبر.