قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح الأحد خلال اجتماع حكومته الأسبوعي : إن إسرائيل تتابع التطورات الدراماتيكية في سوريا وتتخذ الاستعدادات اللازمة بالتعاون مع المجتمع الدولي عامة والولايات المتحدة خاصة لاحتمال حدوث تغييرات جذرية على النظام السوري. وأوضح نتنياهو أن هذه التغييرات قد تكون لها انعكاسات على الأسلحة الحساسة الموجودة بحوزة النظام في دمشق. بدوره صرح «عاموس جلعاد» الجنرال الإسرائيلي الكبير في وزارة الجيش الإسرائيلية أمس الأول الأحد : إن الأسلحة الكيماوية الإسرائيلية لاتزال آمنة على الرغم من أن الرئيس بشار الأسد فقد السيطرة على أجزاء من البلاد. وقال الجنرال جلعاد لراديو الجيش الاسرائيلي : المعارضة السورية لا تنتصر على بشار الأسد وهو لا يهزم المعارضة غير أن المزيد من أجزاء سوريا لم تعد تحت سيطرته وهذا هو ما يهم.» وأضاف الجنرال الإسرائيلي «لنفترض أنه (الأسد) رحل فيمكن أن تحدث فوضى في الشرق الأوسط لا يمكن أن تعرف أبدا من الذي سيأتي بديلا. يجب أن نتحلى بالاتزان.. العالم بأسره يتعامل مع هذا الأمر.. في الوقت الحالي الأسلحة الكيماوية تحت السيطرة.