كشفت إحصائيات رسمية عن تزايد حوادث الانتحار في اليمن بشكل غير مسبوق، وذكرت إحصائيات صادرة عن وزارة الداخلية اليمنية أن حوادث الانتحار المسجلة لدى أجهزة الشرطة في مختلف مناطق اليمن خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من العام الجاري 2012م أودت بحياة 241 شخصاً من بينهم 42 طفلا و44 امرأة وفتاة. فيما تقول جهات ومنظمات غير حكومية عدد المنتحرين في اليمن إن عدد المنتحرين يتجاوز عدد الحالات المسجلة لدى السلطات الأمنية بكثير، على اعتبار أن معظم حالات الانتحار لا يتم الإبلاغ عنها أو تسجيلها لدى السلطات الرسمية، ويتم دفن الضحايا من قبل الأسر في تكتم شديد نظرا للعادات والتقاليد السائدة في البلاد والتي تجعل أسر بعض الضحايا تتكتم عن إفشاء أسباب الوفاة. من جهة اخرى, قتل عشرة أشخاص على الأقل من نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب (وسط اليمن) وأصيب العشرات في حريق هائل شب في الطابق الأرضي للسجن ظهر امس السبت. واوضحت مصادر أمنية أن الحريق اندلع بعد تناول السجناء وجبة الغداء, مشيرة إلى أن ألسنة النيران تصاعدت بكثافة وانتقلت إلى عنابر السجن وغطت الدخان المنطقة المحيطة به, مرجعة أسباب الحريق إلى ماس كهربائي . وتوقعت المصادر ارتفاع عدد القتلى والمصابين. من جهة أخرى, لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات بين مسلحين وحملة أمنية في منطقة المسيمير بمحافظة لحج (جنوب اليمن )، على خلفية قيام مسلحين باختطاف سيارة تابعة للمؤسسة الوطنية للاسمنت والتي استخدمت في عملية اختطاف ثلاثة أجانب من وسط العاصمة صنعاء يوم أمس الجمعة.