شهد أستراليا خمس حالات انتحار يوميا، وهو معدل يفوق عدد ضحايا حوادث الطرق في أنحاء البلاد.ويقول آلان ستينز مدير برنامج "جيش الخلاص للوقاية ضد الانتحار ودعم ضحايا الفواجع" "إنها مأساة على مستوى البلاد.. يتحتم علينا القيام بعمل بشأنها". وينصح ستينز الأسر والأصدقاء بالتغلب على موقفهم المعارض للتحدث إلى هؤلاء الذين يخشون أنهم ربما يفكرون في الاقدام على الانتحار، مشيرا إلى أن الوقاية من الانتحار مسؤولية الجميع. وصمم ستينز برنامجا تدريبيا عبر الإنترنت لمساعدة الأشخاص على ملاحظة مؤشرات محاولات الانتحار التي توشك على الوقوع، وبينها سخرية الضحايا المحتملين للانتحار من حياتهم، أو الابتعاد بأنفسهم عن الأهل والأصدقاء، أو تناول الخمور بإفراط أو تعاطي المخدرات بكثرة. ويقدم البرنامج أيضا سيناريو يستطيع من خلاله الشخص الذي يعتزم التحدث مع أحد الذين يفكرون في الانتحار التدرب على كيفية التطرق إلى هذا الموضوع الشائك. وتشير الإحصاءات إلى أن ثمانين بالمئة من الأشخاص الذين يقبلون على الانتحار من الرجال، كما توضح أنه في حال وقوع حالة انتحار واحدة، فإن الإقبال عليها قد ينتشر بين عائلة المنتحر أو دائرة أصدقائه.