تمكنت قوات الأمن المصرية من فك حصار الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وإخراجه من المسجد فجر أمس السبت وبرفقته عدد من المصلين الذين كانوا معه بعد حصارهم من قبل متظاهرين معارضين للدستور منذ صلاة الجمعة, وكانت الأزمة قد بدأت بعد اعتراض العشرات من معارضي الدستور على خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ المحلاوي والتي دعا فيها للتصويت بنعم على الدستور، وهو ما دعا العديد من المتظاهرين المنتمين للقوى السياسية المعارضة للدستور للتجمهر حول المسجد ومنع الشيخ المحلاوي وعدد من المصلين من مغادرة المسجد، وتطور الأمر إلى حدوث اشتباكات خارج المسجد بين المعارضين والمؤيدين الذي جاءوا لمناصرة الشيخ المحلاوي. من جانبه قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن حصار مسجد القائد إبراهيم ومنع آذان صلاة المغرب ومنع الشيخ المحلاوي من الخروج وتحطيم السيارات بالساحة جريمة ستنقلب على مرتكبيها والمحرضين عليها. وأضاف أن»سكوت التيارات العلمانية ورموزها عن إدانة الاعتداء لا يقل خطورة عن الجريمة، ويكشف من يحترم منهم دور العبادة كما يحترم المحاكم، ومن يحترم العلماء كما يحترم إعلاميين، ومن يفرق بينهم. فيما قالت الجبهة السلفية بمصر «إن ما حدث عند مسجد القائد إبراهيم ما هو إلا استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام، التي حاولت أن تخفيها كثيرا جبهة إغراق الوطن المتعاملة مع فلول الوطني المنحل.