تناقش ورشة متخصصة للجمعيات الخيرية اليوم في مكةالمكرمة القواعد والتعليمات المحاسبية للجمعيات الخيرية، وإعداد تقارير الزيارات الميدانية المالية، التي تشمل مناقشة تقارير المحاسب القانوني ومبادرة الخير الشامل، وذلك بحضور ومواضيع أخرى تهم الجمعيات الخيرية، بحضور وكيل وزارة الشئون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالعزيز الهدلق. ويحاضر في الورشة مدير عام الجمعيات الخيرية بالوزارة الأستاذ مشوح الحوشان، والأستاذ عبدالله الشمري، مساعد المدير العام للجمعيات الخيرية بالوزارة والأستاذ محمد العسيري، مدير المتابعة بالجمعيات الخيرية بالوزارة ومدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة مكهالمكرمة الأستاذ عبدالله آل طاوي، ومديرو إدارات الجمعيات الخيرية بمكاتب الشئون الاجتماعية بالمناطق وبعض الموظفين في الجمعيات الخيرية. وبحثت ورشة العمل الخاصة بالجهات المشرفة على الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المناطق أمس، إلى تعديل القواعد التنفيذية, واستعراض مشروع الدليل الإجرائي، إضافة إلى ضوابط تأسيس الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية. من جهة أخرى، اعتمدت وزارة الشئون الاجتماعية مبلغاً قدره (23.786.200) ثلاثة وعشرون مليوناً وسبعمائة وستة وثمانون ألفاً ومائتا ريال كمخصصات لدعم الجمعيات الخيرية بجميع مناطق المملكة سيتم إيداعها في حسابات الجمعيات الخيرية عن طريق التحويل الآلي السريع. وقال الهدلق «إن الوزارة تحرص على دعم الجمعيات الخيرية نظير ما تقدمه من خدمات إنسانية في مجال رعاية الفئات المحتاجة من أيتام وأرامل ومطلقات ومعوقين ومسنين ومحتاجين». وأوضح أن أغلب هذا الدعم خصص لمواجهة شتاء هذا العام 1434 حيث تقوم الجمعيات برعاية هذه الفئات من خلال برامج متعددة ومتنوعة ومواكبة لاحتياجاتها الفعلية، موضحاً أن هذا الدعم لا يقتصر على برامج الأسر المحتاجة، بل يشمل برامج وأنشطة الجمعيات الخيرية بشكل عام من دعم إنشائي وعيني ودعم خدماتها الاجتماعية وبرامجها التأهيلية والتدريبية سواء على مستوى الأفراد أو الأسر. وأشار إلى أن الجمعيات الخيرية حققت ولله الحمد تقدماً في هذه البرامج فحولت العديد من الأفراد من كونهم متلقي مساعدة إلى منتجين في مجتمعهم. كما أكد الهدلق أن الوزارة سوف تواصل دعم الجمعيات الخيرية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها وفقا لإمكانيات الوزارة ونوعية البرامج المقدمة لخدمة المجتمع.