نفى المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى ما تردد بشأن انسحابه من جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن ما تردد في هذا الصدد هو مجرد إشاعات, وقال موسى عبر حسابه الشخصي على «تويتر» أؤكد أن الاتحاد بين مختلف التيارات والأحزاب الوطنية في سبيل إخراج مصر من أزمتها ما زال مستمرًا والالتزام بجميع قرارات الجبهة قائم «وكانت أنباء قد ترددت عن انسحاب موسى من جبهة الإنقاذ بسبب ما قيل إنها رغبته في تلبية دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار مع القوى الوطنية، وهو الأمر الذي رفضه باقي أعضاء الجبهة. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني قد أعلنت رفضها حضور الحوار الذي اقترحه الرئيس مرسي، وذلك نظراً لتجاهله طرح المطالب الأساسية للجبهة، المتمثلة بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري بأكمله، وإلغاء قرار الدعوة للاستفتاء على الدستور, وقال موسى إن الدعوة إلى الحوار بالشكل الذي وجهت به لا تؤدي الغرض المطلوب، إذ ليس من شأنه طرح إمكانيات، لتباحث جدي بشأن المطالب الشعبية. وأوضح أن مبدأ الحوار في حد ذاته غير مرفوض، ولكن ما جاء في دعوة الحوار يشير إلى أن الأساسيات التي يمكن أن يُبنى عليها أي توافق غير مكتملة، ليس فقط بسبب الشكل وإنما للمضمون الذي يقصر عن العناصر الرئيسية اللازمة لتحريك الموقف.