أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن البساتين المحيطة بمدينة داريا بمحافظة ريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، يرافقها تعزيزات عسكرية على أطراف المدينة. وقال المرصد في بيان إن بلدة المعضمية بريف دمشق تعرضت أيضاً لقصف عنيف من قِبل القوات النظامية صباح أمس الجمعة رافقه حشود عسكرية للقوات النظامية على أطراف البلدة التي تواردت أنباء عن نية القوات النظامية اقتحامها. وأضاف أن اشتباكات متقطعة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط مبنى إدارة المركبات الواقع بين مدينتي عربين وحرستا بريف دمشق عند منتصف ليل الخميس - الجمعة كما تعرضت منطقة بسطرة في مدينة حرستا وبلدتي زملكا ودير العصافير للقصف من قبل قوات بشار الأسد عند منتصف ليل الخميس - الجمعة. وقال إن الأحياء الجنوبية بمدينة دمشق تعرضت للقصف، بينما سقطت عدة قذائف على حي القابون رافقه إطلاق نار في الحي وأنباء عن اشتباكات بين قوات الأسد والجيش السوري الحر في الحي.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة بأن 80 سورياً قتلوا الخميس في أنحاء متفرقة من البلاد.. وأضاف: قُتل ما لا يقل عن 11 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية. من جهته طالبَ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة المجتمع الدولي بمزيد من المساعدات الإنسانية لمئات آلاف اللاجئين السوريين، معتبراً أن حجم المساعدات حتى الآن لا يتناسب مع عددهم. وقال المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحافي عقب جولة قصيرة في مخيم الزعتري الذي يؤوي نحو 45 ألف لاجىء سوري أدعو مجدداً المجتمع الدولي وبخاصة دول المنطقة لتوفير المساعدة الإنسانية، وبشكل عاجل. وقال بان كي مون، عقب اجتماعه مع مسؤولي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في المخيم إن الأممالمتحدة تعمل جاهدة لتخفيف معاناة السوريين داخل وخارج بلدهم، والمساعدة الإنسانية ببساطة لم تتناسب مع العدد المتزايد من اللاجئين. وأشار إلى أن نداء الأممالمتحدة من أجل المساعدة الإنسانية حصل فقط على نصف التمويل اللازم، فيما تضاعف عدد اللاجئين إلى ثلاثة أضعاف، محذراً من أن أي تصعيد خطير في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة كبيرة للاجئين.