على الرغم من قرب ضاحية لبن من الدوريات المرورية ولكن للأسف الشديد لا نجد لها حضوراً إلا في حالات نادرة، فالدائري الشمالي الغربي وبالتحديد مخارج 33، 34، 35، 36 وحتى تقاطع طريق الملك خالد مع الدرعية أصبحت مسرحاً للحوادث المؤلمة التي حصدت مئات الأرواح البريئة نتيجة للقيادة المتهورة من بعض الشباب التي تتجاوز سرعتها إلى أكثر من مئتين كيلو متر دون رقيب أو رادع من المرور، حيث لا نجد في هذا الدائري سوى ساهر الذي يحرص على الجباية فقط لأنه ليس مخولاً بتوقيف السيارة وسحبها الذي يعتبر من مسؤوليات المرور، حيث لاحظت منذ أشهر وجود دوريات المرور في الدائري الشمالي بين شارع تركي الأول قبل تقاطعه مع طريق الملك فهد وذلك لمراقبة السرعة وحجز السيارة فوراً وحملها على سطحه إلى المكان المخصص لحجزها أما السائق فيتم توقيفه في المرور حتى يتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، لا شك أن هذا العمل يسجل لإدارة المرور لأنه يصب في توفير السلامة المرورية للجميع ولكن عتبي على إدارة المرور لماذا لا يتم تعميم هذه المراقبة على جميع الشوارع داخل المدينة ولاسيما الفسيحة منها ومن بينها المخارج التي حددتها في ضاحية لبن، كذلك افتقاد معظم شوارعها إلى الإشارات المرورية حيث لا يوجد بها سوى إشارتين على المخرج 34 التي كثيراً ما يتم قطعها من قبل السائقين وأمام أعين الناس، وكثيرا ما سبب قطع الإشارة بعض الحوادث المؤلمة.. فمن هذا المنبر أطالب مرور الرياض أن يعطي هذا الحي والشوارع المحيطة به اهتماماً، أيضاً أطالب مرور الرياض بأن يكثر من دوار السيارات التي قد تكون أقل خطراً من التقاطعات لأن الأمر لا يحتمل التأخير نتيجة للحوادث التي تزداد يوماً بعد يوم أيضاً غياب المرور عن المنطقة الصناعية القديمة ولاسيما شارعي الأربع والعشرين فهما مكان اختناق وزحام شديد يحتاجان إلى جندي مرور بصفة مستمرة، كذلك شارع حلة القصمان تقاطعه مع المرقب يشهد ازدحاماً شديداً أيضاً غياب المرور في متابعة السيارات التي تقف على الأرصفة، كذلك وقوف السيارات عند المساجد والجوامع بطريقة غير نظامية. والله من وراء القصد ..،،، [email protected]