أعلنت مؤسسة التمويل الدولية استثمارها 20.7 مليون يورو لتمويل تطوير إحدى محطات الطاقة في كينياب، إضافة إلى ترتيب قرض آخر من بنك استنادرد بقيمة 20.7 مليون يورو؛ وذلك لدعم الاقتصاد ولتلبية احتياجات الطاقة والمساهمة في توفير فرص عمل. وقال وليد المرشد رئيس مؤسسة التمويل الدولية بالمملكة المسؤول الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنه سيتم تقديم هذا الاستثمار لمشروع الطاقة المستقل الذي تنفذه شركة جلف باور المحدودة للطاقة بشراكة سعودية من أجل توليد وبيع إجمالي إنتاج الطاقة إلى الموزع الوطني الممثل في الشركة الكينية للكهرباء والإنارة؛ ما يساهم في زيادة إمداد الكهرباء في البلاد. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن العجز في الطاقة يكبد الاقتصاد الكيني حالياً 2 % من نمو الناتج الإجمالي المحلي. وستُستخدم محطة الطاقة التابعة لشركة جلف باور، التي تبلغ سعتها 80 ميغاوات، زيت الوقود الثقيل للمساعدة في تنويع موارد الكهرباء في كينيا بعيدًا عن الطاقة الكهرومائية؛ حيث اضطرت كينيا، أثناء فترات الجفاف، إلى اللجوء إلى الطاقة الطارئة المكلفة مع انخفاض إمداد الطاقة الكهرومائية. وتعد محطات الطاقة، التي تعمل بزيت الوقود الثقيل خيارًا سريعًا ومتطورًا لحل مشكلة العجز في الطاقة مقارنةً بفترات التطوير الطويلة التي تستغرقها مصادر أخرى مثل الطاقة الحرارية الأرضية والفحم. وأوضح المرشد أن المشروع يُعد نتاجًا لمناقصة طرحتها الحكومة الكينية في 2009 لإنشاء ثلاث محطات للطاقة بغرض تشجيع مشاركة القطاع الخاص في توليد الكهرباء. وكانت مؤسسة التمويل الدولية قد استثمرت في وقت سابق من العام في شركة أخرى فائزة بمناقصة مشروع الطاقة المستقل وهي شركة ثيكا باور المحدودة. وأضاف المرشد بأن المؤسسة ستتعاون مع شركة جلف باور لوضع سياسات بيئية واجتماعية ملائمة ومعايير أداء للمحطة المزمع إنشاؤها. وتقدر التكلفة الإجمالية لمحطة الطاقة التابعة للشركة بنحو 83 مليون يورو.