كشف مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي عن البدء في دراسة أقسام الطوارئ في مستشفيات المنطقة لتطويرها ورفع مستوى الجودة، والارتقاء بخدماتها لتكون أقساماً نموذجية بهدف الارتقاء بخدمة المرضى والمراجعين. وبيّن الدكتور الصالحي خلال ترأسه اجتماعاً ضم ممثلين عن الجمعية السعودية لطب الطوارئ ومسؤولين من صحة الشرقية الأربعاء الماضي في مقر المديرية العامة للشؤون الصحية، عن دراسة تقوم بها الجمعية على عدة مراحل، حيث تشمل في مرحلتها الأولى دراسة جميع أقسام الطوارئ في مستشفيات المنطقة وتبدأ بمجمع الدمام الطبي، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الجبيل العام، ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام بهدف تطبيق المعايير الدولية بما ينعكس على الارتقاء بخدمة المرضى وتحقيق الجودة في الأداء، في حين أن المرحلة الثانية من الدراسة ستتركز حول تطوير نظام الرعاية العاجلة في مراكز الرعاية الصحية الأولية وتنسيق التحويلات. وأوضح الصالحي عقب الاجتماع الثنائي بين الجمعية السعودية لطب الطوارئ والمديرية العامة للشؤون الصحية، أن اللجنة خلصت بتوصية لدراسة وضع مجمع الدمام الطبي كمستشفى نموذجي، لتطبيق المعايير الدولية كنموذج يحتذى به في المرحلة الأول، وتشتمل الدراسة التي ستجرى على المكان من حيث السعة الاستيعابية، والإجراءات المتبعة في عملية الفرز والاستقبال ومداخل ومخارج قسم الطوارئ، وسهولة دخول وخروج المراجعين وعملية فرز الحالات الطارئة من الحالات العادية بما يتناسب مع المعايير الدولية وتطلعات وزارة الصحة. ويتزامن ذلك مع التعاقد مع أطباء ومسعفين متخصصين من الاستشاريين ذوي الخبرة والكفاءة والتخصص في طب الطوارئ، وتم التوجيه بإمكانية الاستفادة من الكفاءات من استشاريين طب الطوارئ في مستشفيات المنطقة.