اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إقرار دول العالم برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأممالمتحدة؛ انتصاراً تاريخياً للشعب الفلسطيني ولقيادته برئاسة الرئيس، محمود عباس الذي مثل إرادة الشعب الفلسطيني بشجاعة وحكمة. وقال المتحدث باسم حركة فتح «أسامة القواسمي» في تصريح صحفي «إن تصويت 138 دولة من دول العالم لصالح القرار، إنما هو إقرار عالمي بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني على أرضه وإدانة قانونية عالمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف القواسمي «أن شعوب العالم الحرة، ودولها المحبة للسلام، التي أيدت الطلب الفلسطيني ووقفت مع الحق الطبيعي والتاريخي لشعبنا في وطنه، وجسدت إرادة دولية عظيمة بتكريس قيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية وحقوق الشعوب في الحرية والاستقلال، انتصرت للمبادئ الإنسانية التي قامت على أساسها الأممالمتحدة.