تزايدت في السنوات الفائتة انتشار حظائر وزرائب الماشية (الأبقار والأغنام) في أماكن عدة وعلى شوارع رئيسية وهامة وجميلة بمدينة القطيف وبالقرب من منازل سكنية ومحال تجارية وأسواق، وهذه الحظائر مشيدة ومقامة بطرق بدائية وعشوائية ومن مواد خشبية وشينكو وحديد يعتريه الصدأ, والحظائر المنوه عنها تمثل مصدرا رئيسيا لتوالد الأوبئة وتكاثرها وانتشارها بين المواطنين ومنها حشرة البعوض والذباب الناقل للأمراض,, وأضرارها الصحية لا يختلف عليها اثنان وايضا أخطارها الأمنية فهي معرضة لنشوب حرائق فيها اذا علمنا أنها مشيدة من مواد سريعة الاشتعال وتفتقر ابسط قواعد الأمن والسلامة المدنية,, وشكلها مزر ومشوه وقبيح جدا وغير متلائم مع منظر وجمال هذه الشوارع وما تحتويه من اشجار ومسطحات خضراء ومجسمات جمالية ومبان ومعارض حديثة,, أن بلدية القطيف تشاهد هذه الحالة وتعلم قبل غيرها بخطورة هذه الزرائب على المواطنين, وتقع هذه الحظائر على شارع الملك فيصل جوار سوق الخميس وعلى شارع الرياض خلف مغسلة الخط للسيارات ومدخل قرية حلة محيش من جهة شارع الرياض على الجانبين وبجوار طريق الهدلة المزمع افتتاحه عما قريب وخلف المعهد المهني وجوار مساكن حديثة وجميلة, ولذلك اطمع في تدخل كل من معالي أمين مدينة الدمام شخصياً ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية لنقل هذه الحظائر الى اماكن بعيدة عن المناطق السكنية والتجارية والشوارع الهامة والرئيسية في اسرع وقت ممكن لحماية أرواح المواطنين وحفاظاً على صحتهم وأيضا جمال المدينة,