تحية عطرة لكم على جهودكم وخطواتكم التطويرية لهذه الصفحة التي تعنى برأي المواطن والقارئ على حد سواء وتمنحه الفرصة للتعبير عما يعانيه من مشاكل واضرار في كافة مناحي الحياة اليومية. ولنا رجاء ان تنشروا هذه الرسالة الموجهة للاخوة في امانة مدينة الدمام ووزارة الزراعة والمياه وبلدية القطيف.. لعل الجريدة طرقكم تكون لنا سندا وعونا في ايصال معاناتنا المستمرة, منذ تسع سنوات تقريبا ويقيض الله لها رجالا مخلصين فينظرون فيها ويبحثون في الحلول الملائمة لها على نحو جذري واساسي ونهائي توطئة لخدمة المواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وراحتهم وكذا جمال المدينة ومنظرها العام.. وكم يسعدنا لو ان الجزيرة تقوم بعمل تحقيقات صحفية مصورة من على الطبيعة لكل من سوق الاغنام بالقطيف وحظائر تربية الماشية التي تتناثر في كل ارجاء المحافظة على جنبات الطرق والشوارع الرئيسية مثل شارع الملك فيصل وجنوب شارع الرياض وخلف المعهد المهني ومدخل قرية التوبي وجوار مقبرة الخباقة وحمام ابو لوزة وعلى طريق الهدلة الجديد. فنكون من الشاكرين لجريدتكم الموقرة على هذا الصنيع والاهتمام لنقل معاناتنا من هذه المشاكل للمسئولين ومن بينهم الحل والعقد. والموضوع المطلوب نشره هو كما يلي: سعادة أمين مدينة الدمام المحترم سعادة مدير فرع وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية المحترم بعد التحية والاحترام الموضوع الذي تناولته جريدة اليوم الغراء ضمن ملحقها الاقتصادي يوم الثلاثاء 14/4/1422ه عن معاناة المواطنين بمنطقة غرب الدمام من الاضرار البيئية والصحية الناتجة من سوق الاغنام بالدمام لاشك انه.. اي الموضوع.. قد وضعكم في كامل الصورة لما هو عليه ذلك السوق من عشوائية واهمال وسوء وسلبيات عديدة لاتخفى على كل ذي لب وعقل. فمن منا لا يعرف الاضرار والروائح المزعجة والقذرة التي تنتج عن احواش الماشية واسواقها.. ومن منا يوافق على وجود حوش لتربية الماشية جوار منزله الذي يخلد فيه للراحة.. بل من يوافق ان تقام سوق لبيع وشراء الابقار والاغنام امام منزله او قريبا منه. اذا الجميع وأي منصف يرى ان من الخطأ والضرر والخطر انشاء احواش وزرائب لتربية الماشية او اسواق لبعيها وشرائها حول وقرب الاحياء السكنية والنظام الاساسي للبلديات يتطرق الى هذه الحالة. واذا كانت سوق الماشية بالدمام على وضعها الحالي سوف تنقل الى مخطط بعيد عن الاحياء السكنية وانشاء مسلخ بالقرب منها مع كل مستلزمات السوق من دورات مياه وحراسة ومكاتب للبحرية كما صرح به احد المسئولين في امانة الدمام مؤخرا للصحافة المحلية. فان المواطنين الساكنين بالقرب من السوق الحالية صاروا قاب قوسين او ادنى من الحل النهائي لمعاناتهم التي استمرت لعدة سنوات. اما نحن في مدينة القطيف فان مشكلتنا مع حظائر الماشية والزرائب وسوق بيع وشراء الماشية ستظل معلقة دون حل رئيسي لها الى ان يشاء الله رغم تكرار طرحها في صفحات الجرائد اليومية ووعود رؤساء البلديات الذين تعاقبوا على رئاسة بلدية القطيف بتنظيمها وحلها وتوحيدها.. ولكن ظلت الوعود حبرا على ورق وظلت المشكلة قائمة حتى ساعة اعداده. فحظائر تربية الماشية هاهي تنتشر على اكتاف شارعي الرياض والملك فيصل وغرب حي الثبيتي وخلف المعهد المهني وحول بلدة التوبي وجوار حمام ابولوزة الاثري وعلى الجزء الجنوبي لطريق الهدلة وقد شيدت واقيمت من مواد قابلة للاشتعال كالاخشاب والجذوع وسعف النخيل والاشرعة ومنظرها الخارجي غاية في السوء والازدراء. اما السوق الرسمي لبيع وشراء الماشية فهي مقامة على مواقف السيارات الملاصق لمقبرة الحباكة من الشرق والمخصصة اصلا لوقوف سيارات المشيعين للموتى. ومقابل حي سكني مأهول وهو حي المزيرع من الجهة الشمالية, وهناك مدرسة حكومية في مبنى مستأجر ومسجد صغير يبعد عن الموقف (السوق) حوالي 15 مترا. اما من الشرق فهناك مخبز نصف آلي ومقهى ومطعم يبعدان عنه حوالي 50 مترا فقط.. وقبل هذا وذاك فان السوق يلاصق مقبرة الحباكة. فهل من المنطق ان تقام سوق الماشية جوار مقبرة المسلمين أليس هناك حرمة لها. فهل عجزت بلدية القطيف عن البحث عن ارض مملوكة لها او للدولة او لوزارة الزراعة والمياه وتقوم بردمها وتسويتها وسفلتتها وتسويرها وتخصيصها كسوق للماشية ولو على نحو مؤقت الى حين انشاء سوق نموذجي عند توفر الامكانيات نريد ان نسأل المسئولين في بلدية القطيف وامانة الدمام ووزارة الزراعة.. هل موقع السوق هذا يناسب ويلائم دور البلدية في الحفاظ على صحة المواطن ورفع الضرر عنه ام يتناقض معه تماما. وهل هناك رقابة على هذا السوق وما يباع فيه.. أبدا فلا وجود لاي دائرة حكومية البتة.. والامور تسير فيه بالبركة ليس الا. اننا في هذا المقام نذكر الاخوة المسئولين في بلدية القطيف وامانة الدمام انهم وعدوا مرات عديدة بايجاد حل جذري لمشكلة الحظائر والزرائب التي تنتشر بين الاحياء السكنية والشوارع الرئيسية عبر الصحف المحلية ومنها صحيفة اليوم ولكن على ارض الواقع ليس هناك اي جهد ملموس. واننا عبر هذه الصحيفة نوجه نداءنا للمسئولين في بلدية القطيف وامانة الدمام ومديرية الزراعة والمياه بالدمام ومديرية الدفاع المدني للعمل سريعا على ايجاد حل جذري ونهائي لهذه المشكلة الصحية والبيئية التي نقاسي منها ونعاني منها منذ حوالي عشرين عاما. وفي الختام نقدر خدماتكم وجهودكم والله يرعاكم @@ رضا حسين الصلبوخ علي عبدالله آل طاهر ابراهيم علوي الهاشم فايز عدنان آل طالب جمال عبدالكريم آل شعيب