سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم 14625 وتاريخ 24-12-1433ه والمتضمن كاريكاتير الرسامة (منال) في صفحة الرأي والذي احتوى على رسم شخصين يحملان قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة لادخاله في سيارة إسعاف. عليه نفيد سعادتكم والقارئ الكريم ورسامة الكاريكاتير بأن مستشفى الولادة والأطفال ببريدة بالفعل يواجه ضغطاً شديداً في أعداد المراجعين والولادات وأقسام الطوارئ كون سعته 250 سريراً وهو المستشفى الوحيد للولادة والأطفال بالمنطقة، وصحة القصيم عملت مبكراً على معالجة الأمر بأن أقرت توسعة كبيرة للمستشفى هي الآن على مشارف التدشين خلال الأشهر القليلة القادمة مما سيضاعف عدد الأسرة إلى 500 سرير وسيتواكب مع هذه التوسعة توسعة الأقسام المختلفة ومن ضمنها قسم الطوارئ، وما يحصل حالياً من ضغط على قسم الطوارئ هو أمر طبيعي كون المستشفى يستقبل جميع الحالات التي ترد إليه وإن كانت أحياناً غير طارئة وذلك حرصاً على تقديم الخدمة لمختلف المرضى والمراجعين مع تخصيص قسم للحالات التي لا تتحمل الانتظار، إضافة إلى أن أي حالة ترد لقسم الطوارئ تباشر حالاً بأخذ العلامات الحيوية لفرزها والتعامل مع الحالات العاجلة والطارئة على الوجه الأمثل وإن حصل تأخير فهو للحالات الباردة التي تتحمل ذلك. كما نشير إلى أن مستشفى الولادة والأطفال ببريدة حاز مؤخراً على شهادة الاعتماد والعالمية (CBAHI) والتي لا تعطى إلا بموجب تجاوز معايير عالمية من قبل جهات تقييم محايدة وأجنبية. كما أن المنطقة مقبلة على ترسية مستشفيين للنساء والولادة والتي اعتمدت مؤخراً في محافظة عنيزة 200 سرير ومحافظة الرس 200 سرير مما يسهم في تخفيف الأحمال على مستشفى الولادة والأطفال ببريدة. وصحة القصيم تؤكد اهتمام وحرص ولاة الأمر حفظهم الله ومسؤولي وزارة الصحة على الرقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة. هذا ما وددنا اطلاعكم عليه آملين نشره في أقرب فرصة ممكنة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد بن صالح الدباسي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم