أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ظهر أول أمس الأحد أن السلطة الفلسطينية تُجري تنسيقا في هذه الأيام مع محققين فرنسيين وخبراء سويسريين وروس لفتح ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات» على أمل أن تظهر حقائق جديدة حول أسباب الوفاة، سنعلنها مباشرة للشعب الفلسطيني وللرأي العام، فهذه قضية أكبر وأهم من أن تكون فرقعة إعلامية. بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي أن اللجنة المكلفة بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات ملتزمة بقرارات وتوجيهات الرئيس عباس بفتح ضريحه أمام اللجنة الطبية الدولية المتابعة للملف بغرض السير قدما في ملف التحقيق, وكانت الآراء قد تباينت في هذا الجانب بين العديد من الشخصيات الفلسطينية ذات العلاقة بملف الرئيس الفلسطيني الراحل؛ حيث أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د/ناصر القدوة، وهو مدير مؤسسة ياسر عرفات وابن شقيقة الراحل أعلن رفضه لفكرة نبش قبر خاله معتبرا أنها فكرة بغيضة, بينما تلتقي سهى عرفات، أرملة الرئيس الراحل «أبو عمار» مع الرئيس «أبو مازن» في الموافقة على المضي قدما في التحقيق وهي مصرّة على فتح الضريح، ومن غزة رفضت خديجة عرفات، شقيقة «الرئيس الراحل» استخراج الجثمان وتساءلت هل إعادة استخراج الرفات من التربة سيعيده إلى الحياة.