أكد مسؤول في الحركة الوطنية لتحرير ازواد في مقابلة نشرتها أمس السبت صحيفة جزائرية، تأييده الحوار من أجل إيجاد حل للأزمة في شمال مالي، وطلب من فرنسا «التراجع عن موقفها المشجع على الحرب». وقال موسى اغ الطاهر المنسق الدبلوماسي للحركة الوطنية لتحرير ازواد، في مقابلة مع صحيفة لكسبرسيون الجزائرية، إن الحركة «تدعم كل طرق الحوار لحل النزاع في شمال مالي وستتصدى بالتالي لمؤيدي تدخل عسكري». واعتبر الطاهر أن «تدخلاً في ازواد (شمال مالي) سيصب الزيت على النار في الساحل ويشعل المنطقة بكاملها»، طالباً من «فرنسا التراجع عن موقفها المشجع على الحرب». وأضاف أن «الجبهة الوطنية لتحرير ازواد تدعم حلاً سياسياً تفاوضياً يأخذ في الاعتبار مطالب شعب ازواد». وقال إن من الضروري أن يشارك في الحوار جميع الأطراف المتورطين في النزاع بما فيهم الحركة الوطنية لتحرير ازواد. وذكر الطاهر انه يؤيد المفاوضات الجارية في واغادوغو وفي العاصمة الجزائرية مع مندوبي أنصار الدين، إحدى المجموعات الإسلامية الثلاث التي تحتل شمال مالي منذ نهاية حزيران - يونيو. والمجموعتان الأخريان هما القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا. واعتبر الطاهر أنه «لا يمكن التوصل إلى أي حل نهائي للأزمة من خلال استبعاد الحركة الوطنية لتحرير ازواد من المفاوضات»، موضحاً أنه أطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هذه المسألة.