توقعت شركة ناس جت، نمو إيراداتها السنوية بنسبة 6 % لتصل إلى 500 مليون ريال سعودي في عام 2012 بالرغم من الاضطرابات السياسية التي شهدتها وما تزال تشهدها المنطقة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط على المستوى العالمي. ويتوقع أن تنمو هذه النسبة لتصل إلى 20 في المائة أو ما يساوى 600 مليون ريال سعودي في عام 2013. وجاءت نتائج هذه التوقعات الإيجابية للإيرادات عقب 13 عاماً من الأعمال التشغيلية المتواصلة المدعومةً بأسطول طائرات يحوي 65 طائرة تحت برامج إدارة الطيران ودعم رحلات الطيران تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي. وتوظف الشركة حالياً ما يزيد عن 300 موظف ومهندس طيران منهم 120 طيار ومقرهم في الإدارة العامة في الرياض. وتعود هذه التوقعات إلى الطلب المتزايد على خدمات الطيران الخاص في المنطقة، فضلاً عن القدرات التشغيلية عالية المستوى التي تتمتع بها الشركة وفريق عملها إذ تعتبر ناس جت الشركة الوحيدة في قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي توفر مجموعة متكاملة من خدمات الطيران الخاص والتي تشمل خدمات بيع الطائرات الخاصة، وخدمات دعم التشغيل، وخدمات إدارة الطائرات، ونظام الملكية الجزئية للطائرات، والطيران العارض. وأشاد الأستاذ سليمان الحمدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة، بجهود فريق عمل وموظفي شركة ناس جت المتواصلة التي أسهمت في نمو الشركة وتطورها رغم التحديات التي توجهها الشركة لا سيما في ظل إرتفاع أسعار التكاليف التشغيلية. كما سلط الضوء على المزايا التي توفرها خدمات شركة ناس جت كسهولة تنقل رجال الأعمال بالسرعة والراحة التي تلائم جدول أعمالهم مما يمكنهم من الإستفادة القصوى من وقتهم الثمين. وأضاف الحمدان : «أصبح الاعتماد على خدمات شركات الطيران الخاص كبيراً ومتزايداً من قبل الشركات ورجال الأعمال والمسؤولين الرسميين الذين يسعون إلى الاستفادة من الوقت بأفضل صورة ممكنة. وتعتبر المرونة التي يحظى بها العميل وإمكانية سفره وتنقله من مكان إلى آخر بسرعة وسهولة أفضل ما يميز قطاع الطيران الخاص وهذا ما نلحظه في زيادة الاعتماد على الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط».