في مواجهة الحسم تأهل الفريق السعودي الأفضل للعب على نهائي كأس القارة الآسيوية للأندية وهو الأهلي الذي تفوق على الاتحاد لعباً ونتيجة وهو تأهل صفق له كل السعوديين لأنه ذهب للفريق الأقوى مما يعزز من حظوظ الفوز بكأس آسيا وهي القارة التي تزعمها السعوديين كثيراً على المستويين المنتخبات والأندية قبل أن يغيب عنها السعوديون في المواسم الأخيرة مما أفقد نهائيات آسيا الكثير من بريقها خاصة على المستوى الإعلامي والجماهيري في منطقة الخليج. فرقة الرعب الأهلاوية التي تجمع ما بين الإمتاع والنتائج معيدة ذكرى فرقة البرازيلي تيلي سانتانا قادرة على العودة بكأس القارة متى ما وفق الجهازين الإداري والفني في تهيئة الفريق لأداء المباراة بثقة وروح التحدي وبطريقة متوازنة لا تعطي فريق أولسان الكوري فرصة التسجيل المبكر والمدرب جاروليم يدرك خطورة الفريق الكوري وأهمية هذه المباراة له شخصياً ولبقية لاعبي الأهلي فهي مباراة العمر وتحتاج لأداء مضاعف داخل الملعب. تأهل فريق سعودي لنهائي القارة جاء في الوقت المناسب فالكرة السعودية تمر بمرحلة انعدام وزن وتحتاج للقب يعيد لها الثقة بشكل عام وللاعب السعودي بشكل خاص رغم أن فريق أولسان يلعب على أرضه وبين جمهوره، إلا أن كرة القدم هي لعبة المفاجآت والإثارة فكما فعلها فريق السد القطري الموسم الماضي فإن فريق الأهلي قادر على ذلك وتزعم القارة الآسيوية متى ما كان الفريق في قمة عطائه وتوهجه. هلال الدوري فنياً الأهلي والفتح الأفضل في الدوري، ونتائجياً الهلال يحصد النقاط التي مكنته من منافسة الفتح على الصدارة، فيما الشباب يعيش مرحلة يفتقد فيها الفريق توازنه في ظل عدم استفادته من العنصر الأجنبي بشكل يخدم الفريق كما حدث الموسم الماضي، رغم أنه دعم صفوفه هذا الموسم بأفضل أجنبيين برزا في الملاعب السعودية الموسم الماضي كماتشو وتيجالي. الاتحاد قد يتعثر في المرحلة القادمة بعد أن بدأت الأزمة المالية تلقي بظلالها على الفريق مما تسبب في هروب البرازيلي سوزا وأعقبها الخروج الآسيوي، رغم أن الفريق يشرف عليه مدرب كبير وهو الأسباني كانيدا الذي ساهم في استقرار الفريق فنياً في الفترة الماضية. المنافسة على الدوري أرى أنها ستنحصر في نهاية الموسم بين الأهلي والهلال رغم أن الأخير لا يقدم المستوى الفني المقنع، إلا أنه يكسب النقاط وهي الأهم في دوري النقاط، كما أن خبرة الفريق قد ترجحه أمام الأهلي الذي سيعاني من الإرهاق بسبب المباريات المؤجلة ومبارياته في تصفيات المجموعات للبطولة الآسيوية القادمة فيما قلة خبرة فريق الفتح وضعف العناصر البديلة قد لا تساعده على الاستمرار بالمنافسة في المرحلة القادمة، كما أن التركيز قد يتجه نحو البطولة العربية لمحاولة الفوز بها كخيار ممكن بالمقارنة ببطولة دوري زين. النصر والاتفاق لا يملكان الإمكانات الفنية التي تؤهلهما للمنافسة حتى على المراكز الثلاثة الأولى بسبب العنصر الأجنبي الضعيف في صفوف الفريقين وتباين مستوياتهما من مباراة لأخرى وستكون مواجهتهما القادمة فرصة لمحاولة استعادة التوازن والمنافسة على المركز الرابع. أوقفوا الاجتماع الشهري تتواصل الأخطاء التحكيمية هذا الموسم لتسجل رقماً قياسياً مقارنة بالخمسة المواسم الأخيرة سواء في دوري زين أو ركاء، فالأخطاء تتكرر من جولة لجولة ومن حكم خبير إلى حكم شاب، وأصبح تواضع التحكيم يسير جنباً إلى جنب مع تواضع المستوى الفني، والحقيقة أن الجمهور هو ضحية ذلك المنتج فخسر الوقت والمال في منتج رياضي لم يحقق له أدنى درجات الجودة. لجنة التحكيم بقيادة رئيسها الأستاذ عمر مهنا بحاجة لإعادة الحسابات مع المحاسبة الصارمة التي تصل لحد الإبعاد نهائياً لأسماء أصبحت تكرر أخطاءها من مباراة لأخرى كما أن غياب الشجاعة مع آخرين أمام بعض الفرق ساهم في زيادة الأخطاء فيما لم يحقق اللقاء الشهري للحكام أي إيجابيات تساهم في تطوير التحكيم بل هو لقاء يساهم في هز ثقة وشخصية الحكم أمام الإعلام والجماهير واستمراره سيزيد من الضغط على التحكيم والحكام. نوافذ - تابع الإعلام الاشتباك الذي حدث بعد مواجهة الأهلي والاتحاد وكل طرف حاول أن يحمل الطرف الآخر مسؤولية ما حدث في محاولة لتبرير موقفه الشيء الجميل أن من سيصدر العقوبات هي لجنة الانضباط الآسيوية ولن تتأثر بمثل هذه المداخلات أو محاولات التبرير. - عقوبة لجنة الانضباط الأولى لرئيس النصر ستبقى مستند ضد اللجنة مستقبلاً بعد أن كابرت ولم تتراجع عن خطئها وأصبح كل من يدخل الملعب لا يرتدي اللباس الرياضي يجب أن يعاقب. - يحاول بعض اللاعبين أو مديري الأعمال تقديم الشكاوى على لجنة الاحتراف ضد الأندية لاستلام مستحقاتهم قبل فتح فترة التسجيل بيوم لإيقاف التسجيل ولإجبار الأندية على التسديد مما يضع الأندية في إشكالات ولتنظيم ذلك الإشكال لماذا لا تحدد اللجنة مدة لا تقل عن شهر قبل أي فترة تسجيل لتقديم الشكاوى وما دون ذلك فهي شكاوى لا توقف التسجيل. - فريق التعاون أكثر الفرق تعرضاً لأخطاء التحكيم ورغم ذلك يتعرض لاعبوه ومنسوبوه لأقصى العقوبات. - عندما تولى الرياضيون التعديلات في النظام الأساسي للجمعية العمومية لاتحاد القدم ظهر مقبولاً من كل الأطراف وبالحد الأدنى من الملاحظات. - المواجهة الودية الدولية بين المنتخبين السعودي والأرجنتيني المقبلة هي بوابة جديدة لمنتخبنا للتحرر النفسي من النتائج الكبيرة أمام الفرق الشهيرة فهل يقبل ميسي ورفاقه بذلك. [email protected] للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil