رحبت القوى السياسية المصرية بالدعوة التي وجهها الرئيس محمد مرسي للقاء مرشحي الرئاسة السابقين لمناقشة عدد من القضايا؛ أبرزها الدستور، والأزمة الاقتصادية، وسبل الانتقال الديمقراطي، وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت أن مرسي سيلتقي كل من حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وعمرو موسى، في قصر الرئاسة، في لقاءات منفردة هي الأولى من نوعها منذ فوزه بمعركة الرئاسة، كما سيستقبل في وقت لاحق من الأسبوع الجاري الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، عقب عودته من البرازيل، في إطار سلسلة الحوارات التي سيجريها مرسي مع قيادات سياسية وثورية، لحسم عدد من القضايا الخلافية. وتأتي هذه اللقاءات بعد فترة من توتر العلاقات بين الرئاسة والمعارضين. وقالت مصادر إن الرئاسة استجابت لطلب عدد من الرموز السياسية بقصر الحوارات على الأحزاب والقوى الفاعلة، على أن تكون حوارات الرئيس مع القيادات السياسية لاسيما مرشحي الرئاسة منفردة، مشيرة إلى أنه سيكون هناك حوارات ومناقشات مفتوحة يشارك فيها أطراف عديدة. وكان مرسي التقى الأربعاء الماضي بعدد من مساعديه ومستشاريه، للترتيب لسلسلة اللقاءات ووضع أجندة وموضوعات محددة لها، يتم النقاش حولها للخروج بنتائج ملموسة. ومن المتوقع أن تشمل اللقاءات قيادات الأحزاب التي لها حضور شعبي.