اشتكى عددٌ من سائقي ناقلات الغاز من قلة وعي بعض السائقين من الشباب وعدم إدراكهم للمخاطر التي تهدد حياتهم جراء اعتراضهم للمركبات التي تقل حمولات كبيرة من الغاز أو النفط وما شابه ذلك. مشيرين إلى أن هذه الناقلات تكون عادة محملة بعشرات الأطنان مما يجعل التحكم فيها صعباً في حالة حدوث أمر طارئ لا سمح الله. وذكر خالد وحيد وهو سائق ناقلة غاز أن الناقلات التي يقودها عددٌ من زملائه تزن حمولة 25 طنًا، وتحتاج إلى مسافة كيلو مترين للتوقف كليا عن الحركة، وعزا ذلك إلى وجود قوة هائلة تدفع الناقلة من الخلف، مما يجعل أمر السيطرة عليها صعباً، وأشار إلى أن أكثر ما يقلقهم هو عبث الشباب وقيادتهم المتهورة وتجاوزهم لهذه المركبات بطريقة خاطئة مما قد يعرضهم والآخرين للخطر. وقال: «أحياناً نضطر إلى التحول من مسار إلى آخر حال تفاجئنا بحادث أو زحام، وهو ما يزعج بعض سالكي الطريق ويجعلهم يسيرون أمامنا ببطء شديد وأحيانا يقومون بالتوقف المفاجئ بقصد إيقاف حركاتنا ولا يعلمون عن خطورة هذا العمل، وأن ما دعانا إلى التحول هو الخوف من حدوث كارثة بسبب القوة التي تدفعنا من الخلف». وطالب محمد الماجد بضرورة توعية الشباب، وإلزامهم بالتقيد بتعليمات المرور وعدم المخاطرة باعتراض الشاحنات والاقتراب منها لأن في ذلك خطورة كبيرة.