أثني عدد من حجاج بيت الله الحرام القادمين للمدينة المنورة بعد أن أكرمهم الله بأداء مناسكهم بيسر وسهولة، على الانتشار الأمني والتوعوي والإنساني الذي قدمه رجال الأمن السعوديون في المشاعر المقدسة وفي المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به، وهو ما بدّد قلقهم وأشعرهم بالأمان الذي يميز هذه البلاد. وامتدح الحجاج دور رجال الأمن الذي لمسوه في المشاعر المقدسة والذي كان دوراً إيجابياً مميزاً، معتبرين انتشار رجال الأمن في ساحات وأروقة المسجد النبوي الشريف امتداداً لهذا الدور، كما أنه يضع حداً لمحاولات النشل التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس الذين لا يراعون قدسية المكان والزمان، ورفع الجميع شكرهم لقيادة هذه البلاد على تميّزها في كافة الخدمات وأبرزها نعمة الأمن والتي تكفل للحجاج أداء مناسكهم بيسر وأمان وفي روحانية كبيرة. وأشار الجميع في تصريحات ل (الجزيرة) إلى أنهم يشعرون بالأمن والأمان منذ قدومهم للمملكة وأنهم يجدون خدمات جيدة من رجال الأمن، حيث يرشدونهم إلى مواقع سكناهم كما أنهم يقومون بإيصالهم إلى مواقعهم، وهذه جهود مميزة لرجال الأمن السعوديين تتجاوز مهامهم المعتادة وأنهم يشكرون على ذلك. كما امتدحوا دور التوعية الدينية في المسجد النبوي الشريف، حيث وفّرت رئاسة الحرم النبوي الشريف العديد من العلماء والمشايخ للإجابة على استفسارات الحجاج حول مناسكهم وبعدة لغات. هذا وقد تابعت ( الجزيرة ) انتشار رجال الأمن في المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به والتي يشرف عليها مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود الأحمدي. من جانبه يقول اللواء حامد الرحيلي قائد قوة شرطة المسجد النبوي الشريف: إن مدير الشرطة يتابع من خلال وجوده في المسجد النبوي الشريف أنشطة رجال الأمن والتي تهتم بتوجيه الحجاج ومنع الاختناقات في المداخل لضمان وصول الحجاج إلى داخل المسجد لأداء الصلوات، وكذا الحد من أية محاولات لتعكير الأجواء الإيمانية في هذا المكان الطاهر.