يعرض مهرجان الدوحة السينمائي في دورته الرابعة، التي ستُقام خلال الفترة الممتدة بين 17 و24 نوفمبر القادم 21 فيلماً ضمن فئة «الأفلام العالمية المعاصرة»، و12 فيلماً ضمن «العروض الخاصة». وتأتي هذه الأفلام من 30 دولة، وستشمل 29 فيلماً في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واستقطب المهرجان أفلامه من جميع أنحاء العالم، وبذلك يشمل دولاً لها سابق معرفة بالمهرجان مثل (فرنسا، وألمانيا، والهند، وإيران، والمملكة المتحدة، والصين، والولايات المتحدة)، إضافة إلى دول تعرض أفلامها لأول مرة بمهرجان الدوحة السينمائي مثل كازاخستان والسنغال وإثيوبيا وآيسلاندا. ومن ضمن العروض الخاصة التي ستقام بالمهرجان الفيلم الحائز جائزة الجمهور بمهرجان تورونتو 2012 سيلفر ليننغ بلاي بوك للمخرج ديفيد راسيل، ومن بطولة النجم روبرت دي نيرو، وفيلم سبعة مختلين عقلياً للمخرج مارتن ماكدونا، وآخر ما قدم المخرج الراحل ياش تشوبرا حتى أتنفس هذه الحياة، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم ظهور الحراس 3D للمخرج بيتر رامزي، وهو فيلم الرسوم المتحركة المقتبس عن سلسة كتب حراس الطفولة لويليام جويس. كما سيستضيف المهرجان عروضاً على الشاطئ للجمهور، التي تتضمن فيلم الحال للمخرج أحمد المعنوني، وهو أول فيلم اختاره مارتن سكورسيزي ليتم ترميمه من قِبل مؤسسة السينما العالمية، وكذلك فيلم القلوب الشجاعة ستأخذ العروس من إخراج أديتا تشوبرا، وفيلم سينما باراديزو من إخراج جيوسيب تورناتور، وفيلم المخلوق الفضائي لستيفن سبيلبرغ، إضافة إلى فيلمي الأطفال من السماء لمجيد مجيدي. كما يحتوي مهرجان هذا العام على العديد من الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار 2013 لأفضل فيلم أجنبي. وتتضمن هذه الأفلام: فيلم «أطفال سراييفو» (البوسنة والهرسك)، و»الرياح فقط» (هنغاريا)، وكون تيكي (النرويج)، و»العمق» (آيسلندا)، و»ماين بالا-محاربو السهوب» (كازاخستان)، و»النمر الأبيض» (روسيا)، إضافة إلى باقة من أعمال مخرجين عالميين مثل فيلم «المطاردة» للمخرج توماس فنتربيرغ، وفيلم «حصّة الملائكة» للمخرج كين لوتش، وفيلم «الواقع» للمخرج ماتيو غاروني، وفيلم «أكثر من مجرّد عسل» للمخرج ماركوس آيمهوف. وتتضمن قائمة الأفلام العالمية المعاصرة عدداً من أكثر الأفلام السينمائية إثارة للمشاعر، ومنها فيلم «البحث عن رجل السكر» للمخرج ماليك بن جلول وفيلم «كوما» للمخرج أوموت داغ الذي افتتح دورة هذا العام من مهرجان برلين السينمائي ضمن فئة «بانوراما»، وفيلم «شبح فالنتينو» للمخرج مايكل سينغ الذي تم عرضه للمرة الأولى هذا العام في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وفيلم «من الخميس إلى الأحد» للمخرجة دومينغا سوتومايور الحائزة «جائزة النمر» في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وفيلم «كون تيكي» للمخرجين خواكيم رونينغ وإسبن ساندبرغ، و»الجميع في عائلتنا» للمخرج رادو جود. وسيتم عرض ما يزيد على 87 فيلماً من أنحاء العالم كافة، من خلال فئات الأفلام المختلفة مثل مسابقة الأفلام العربية، وصنع في قطر، والسينما العالمية المعاصرة، إضافة إلى العروض الخاصة وتحية إلى السينما الجزائرية.