ازدادت نسبة البطالة في إسبانيا خلال الربع الثالث من السنة الجارية وبلغت 25.02% من القوة العاملة بينما لا يزال البلد غارقاً في الركود يخضع لإجراءات تقشفية تاريخية. وفي نهاية أيلول - سبتمبر كانت إسبانيا تعد 5 ملايين و778 ألفاً ومئة عاطل عن العمل، بزيادة 85 ألفاً عن الربع الثاني من السنة ما يشير إلى تسارع الزيادة مع انتهاء وظائف فصل الصيف، حسب أرقام نشرها الجمعة المعهد الوطني للإحصاءات. وكانت نسبة البطالة في الربع الثاني توازي 24.63% من القوة العاملة. كذلك استمر في الارتفاع عدد العائلات التي أصبح كل أفرادها عاطلين عن العمل وبلغ مليوناً و737 ألفاً و900 أسرة أي عشر العدد الإجمالي من العائلات الإسبانية. وتُضاف هذه المعلومات السيئة في مجال التوظيف إلى احتمال استمرار الركود