استقر جموع الحجيج أمس في مشعر منى آمنين مطمئنين تحفهم السكينة لقضاء يوم التروية قبل التوجه اليوم ليشهدوا الوقفة الكبرى بعرفات الله اقتداءً بهدى المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. وكانت مواكب حجاج بيت الله الحرام قد توافدوا إلى مشعر منى يرافقهم الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته الذين تابعوا توجه الحجاج إلى منى عبر الطرق الفسيحة والأنفاق والجسور التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين إذ ترتبط مكةالمكرمة بالمشاعر المقدسة بشبكة طرق عديدة، إضافة إلى الأنفاق والطرق الخاصة بالمشاة التي زودت بجميع ما يحتاجه الحاج وهو في طريقه إلى منى. وبالرغم من الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمارة، إلا أنه وبفضل الله تبارك وتعالى ثم بفضل رجال المرور الذين يساندهم أفراد قوى الأمن قد أسهموا إسهاماً فاعلاً في تنظيم حركة التصعيد وإرشاد ضيوف الرحمن ومساعدتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. "طالع الركن الخامس"