استشهد صباح أمس الاثنين مقاومان فلسطينيان وأُصيب أربعة آخرون بجراح وُصفت بالخطيرة والمتوسطة من جراء غارتين منفصلتين شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، استهدفت مجموعتين من المقاومين. ويأتي التصعيد الصهيوني في وقت يترقب فيه الفلسطينيون في قطاع غزة زيارة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة الذي يصل اليوم إلى غزة هو وزوجته الشيخة موزة من أجل كسر الحصار وإعلان بدء المشاريع القطرية لإعادة الإعمار. وتجري الاستعدادات في غزة على قدم وساق، وزُيّنت الشوارع بالأعلام الفلسطينية والقطرية وصور أمير قطر. وأكدت مصادر الجزيرة الطبية والمحلية استشهاد القائد الميداني «عبد الرحمن أبو جلالة» الناشط في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمقاوم «خالد الترابين» نائب قائد المدفعية في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد استهدفت صباحاً مجموعة تنتمي لكتائب القسام، في موقع الجدار في تل الزعتر مخلفة الشهيد «عبد الرحمن أبو جلالة» وثلاثة مصابين، بينهم إصابة في حالة حرجة جداً. وأكدت كتائب القسام أن جريمة الاحتلال الصهيوني لن تمر دون ردّ وحساب، وقالت في بيان مقتضب «إن العدو لن يستطيع لي ذراعنا، وإن جريمته هذه لن تمر دون ردّ وحساب، وسيدفع الصهاينة ثمنها بإذن الله». وأضافت الكتائب بأن العدو الصهيوني يواصل إجرامه وغطرسته بحق أرضنا وشعبنا، ولا يفتأ يسفك الدماء ويبادر بالعدوان رغبة منه في تفجير الأوضاع وتصدير أزماته. إلى ذلك أعلنت إسرائيل سقوط خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على منطقة «شاعر النقب» ومنطقة «ساحل عسقلان» صباح أمس الاثنين. وقال التلفزيون الإسرائيلي «إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة دون أن تتسبب بوقوع أضرار أو اصابات».