قال اقتصادي بمعهد زد.إي.دبليو الألماني أمس الثلاثاء: إن أزمة ديون منطقة اليورو واحتمال تخلف أي من الدول الأعضاء عن السداد مازالت تشكّل أكبر خطر على الاقتصاد الألماني. وقال الاقتصادي ماركوس كابلر «مازالت منطقة اليورو (أكبر خطر). ومازال هناك خطر أن بعض الدول في منطقة اليورو... ستتخلف عن السداد. لا نتوقع ذلك في الوقت الراهن لكن أزمة الديون لم تنته ومازال هناك قدر كبير من المخاطر وقال زميله كريستيان ديك: إن خطة البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات الدول المثقلة بالديون في منطقة اليورو دون قيود لم تحسن ثقة المستثمرين في المنطقة بِشَكلٍّ عام. وفي وقت سابق أعلن ارتفاع مؤشر زد.إي. دبليو لثقة المحللين والمستثمرين الألمان للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر تشرين الأول متجاوزًا التوقعات مما يشير إلى أن تأثير أزمة ديون منطقة اليورو على أكبر اقتصاد في المنطقة ليس بالسوء المتوقع.