عبر كتاب: (لهذا كن متفائلاً) ذكر المؤلف أ. مصطفى كمال 25 سبباً لجعل الإنسان يبدو أكثر تفاؤلاً. وقال: إذا كنت تُعاني من مشكلة.. تفاءل لأنها مهما طال وقتها سيأتي وقت رحيلها وذهابها.. انظر إلى الماضي وتذكّر.. كَمْ من مشكلة حدثت لك فوقفت أمامها مكتوف الأيدي شارد الذهن والبال، لكنها بفضل الله حُلت ويسر حالها وذهبت إلى حيث أتت.. فإذا كان الإحباط قد سيطر عليك فقل لنفسك: سأتفاءل خيراً لأجد خيراً لأنه مهما كانت الأسباب التي جعلتني محبطاً فحتماً الإحباط والحزن ليس هو الحل. أنت تحتاج لروح قوية متفائلة وإرادة وعزيمة.. وهذا لن يتواجد إلا إذا طردت الإحباط والحزن من قلبك وعقلك.