يا حمامة تغرّد فوق غصن الجريد هيّضتني وشاني مفختٍ شانها جعلها الله لراعي شوزنيٍّ مجيد يكسر النايفة من ريش جنحانها الحمامة لها بالناس كونٍ شديد كل حيٍّ شكا من قوّ شيطانها ذكرتني هوى اللي مثل عنق الفريد قبل تدهكني الأيام باثفانها لا سقى الله على قلبي نهار الشديد يوم فرقا العيون لشوف حيانها كل ما قلت طاب الجرح عوّد جديد يوم فارقت منزلها وبلدانها منوتي والتمني خابره ما يفيد من قضب سلعته من عقب جحدانها لذة العمر تنقص والليالي تزيد سنّة الله باهاليها وسلطانها كل من جت له الدنيا على ما يريد بدّلت له طرابتها بحقرانها - سليمان بن شريم