في الرحلة الأولى من طريق الوصول لنهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي 2012 تقام اليوم الثلاثاء مباريات ذهاب نصف نهائي المسابقة بلقاءين حيث يأمل ممثلنا الاتفاق في قطع نصف مشواره نحو النهائي حين يطير إلى الكويت لملاقاة فريق الكويت الكويتي في اللقاء الأول فيما يلتقي أربيل العراقي مع تشنبوري التايلندي في اللقاء الثاني. الكويت الكويتي × الاتفاق السعودي يطمح الفريق الاتفاقي في مواصلة عروضة القوية في المسابقة عندما يحل ضيفاً على الكويت الكويتي في المباراة التي سيحتضنها استاد نادي الكويت في مباراة وصفت بالنهائي المبكر بينهما نظير التكافؤ الكبير بينهما وبصفتهما مرشحين فوق العادة لنيل اللقب، والفريقان وصلا بجدارة واستحقاق لهذا الدور ويأملان في مواصلة المشوار نحو الكأس، وسبق لهما اللعب سوياً في دوري المجموعات ففاز الاتفاق في الكويت بخماسية لهدف وتعادلا في الدمام بهدفين لمثلهما.. الفريق الاتفاقي يسعى لفرض كلمته التي يشارك فيها كأول ناد سعودي بعد تخطيه لمرحلة المجموعات متصدراً لمجموعته الثالثة وبجدارة برصيد 14 نقطة قبل أن يقصي السويق العماني في دور الستة عشر بهدف للاشيء ، لينتقل لملاقاة أريما الإندونيسي ويكرر فوزه ذهاباً وإياباً في ربع النهائي و بنفس النتيجة بالفوز 2/0 ذهاباً وإياباً محافظاً على سجله خالياً من الخسائر في المسابقة ، وسيدخل الفريق الاتفاقي هذا اللقاء بطريقة مختلفة لاختلاف الفريق وقوته وربما يسعى مدربه للخروج بنتيجة جيدة لتسهيل المهمة عليه في الإياب في الدمام في الثالث والعشرين من اكتوبر الجاري، وربما يدخل مدرب الفريق بطريقة متحفظة بعض الشيء من أجل امتصاص فورة الفريق الكويتي لكونه يلعب على أرضه وبين جماهيره ومحاولة مباغتته بالهجوم المضاد، ويمتلك الفريق الاتفاقي سلاح الفوز وتحقيق لقب البطولة بمشيئة الله، وربما يتكون التشكيل الاتفاقي بقيادة حارسه الخبير فايز السبيعي في حراسة المرمى وعوته ستعطى مزيداً من الأمان والاطمئنان للمرمى، وفي الدفاع سيلعب الرباعي سانتوس وسند شراحيلي في قلب الدفاع والشاب مبارك وجدي أحد أهم الأوراق على الطرف الأيمن وحسن كادش على الطرف الأيسر، وفي الوسط سيلعب خماسي مكون من سلطان البرقان أحمد كانو وحمد الحمد ويحيى الشهري وجونيور وفي الهجوم يوسف السالم. وفي الجهة المقابلة يدخل فريق الكويت بعدم اعتبارات أهمها تحقيق الفوز وكذلك رد اعتباره من الاتفاق الذي هزمه بخماسية على نفس الملعب ولتأكيد وصوله المستحق لهذه المباراة، وجاء الفريق الكويتي ثانياً في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة ليلاقي مواطنة القادسية في دور الستة عشر ويتخطاه بركلات الترجيح 3/1 لينتقل لملاقاه الوحدات الأردني فتعادل ذهاباً في الكويت بلا أهداف وحقق فوزاً كبيراً بثلاثية نظيفة إياباً في الأردن ليكون ذلك مؤشراً على رغبة الفريق في استعادة لقبه الذي حققه عام 2009 ، ودعم الفريق صفوفه بلاعبين محترفين ومحليين جدد من أجل هذه المهمة، وسيلعب مدعوماً بجماهيره من أجل قطع نصف المشوار نحو النهائي، ويلعب الفريق الكويتي بطريقة 4/4/2 ويعتمد على تفعيل الأطراف بشكل كبير بتواجد فهد عوض ووليد علي في الجهة اليسر وفهد العنزي في الجهة اليمنى، ويبرز إلى جانب هؤلاء التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي والبرازيلي روجيريو والمدافع الدولي يعقوب الطاهر وعلي الكندري والبحريني حسين بابا. أربيل العراقي × تشنبوري التايلندي وعلى ملعب فرانسوا حريري بأربيل العراقية يلتقي أربيل العراقي مع تشنبوري التايلندي بعد الوصول المستحق للفريقين لهذه المباراة، ويسعى الفريق العراقي للاقتراب من التأهل بالخروج بفوز يريحه قبل الذهاب بعد تجاوزه لمرحلة المجموعات في المركز الأول في المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة ليلاقي فريق نيفتشي الأوزبكي ويتفوق عليه في دور الستة عشر 4/0 لينتقل لملاقاة فريق كلينتان الماليزي يتغلب عليه ذهاباً 5/1 ويتعادل معه إياباً 1/1 ، فيما جاء وصول الفريق التايلندي لهذه المباراة عبر تصدره للمجموعة السابعة برصيد 14 نقطة تخطى بعدها فريق الزوراء بهدف للاشيء في دور الستة عشر قبل ملاقاته لفريق الشرطة السوري وخسارته في الذهاب على أرضه 1/2 إلا أنه عاد في الإياب وفاز بنتيجة 4/2 بعد الوقت الإضافي.