يشهد ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء مواجهتين عربيتين عربيتين، الأولى بين الكرامة السوري والعربي الكويتي والثانية تجمع الكويت الكويتي مع أربيل العراقي. وفي المواجهتين الأخريين، يلتقي نيفتشي الأوزبكستاني مع ساوث تشاينا من هونغ كونغ، وتشونبوري يونايتد التايلاندي مع بيكاميكس الفيتنامي. وتقام مباريات الاياب في 30 سبتمبر الجاري. وسيكون على عاتق الفرق العربية الأربعة مهمة إبقاء الكأس في خزائن الفرق العربية التي سيطرت على البطولة منذ انطلاقها عام 2004 حين توج الجيش السوري بطلا، ثم خلفه الفيصلي الأردني عامي 2005 و2007، ومواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني في العام الماضي. ولن يكون اختبار الكويت مع ضيفه أربيل سهلا لكنه مطالب بتحقيق نتيجة جيدة قبل مباراة الإياب المقررة على استاد "فرانسو حريري" في أربيل، بعد تلقي الاتحاد العراقي لكرة القدم موافقة نظيره الآسيوي على استضافة المباريات على أرضه. تأهل الكويت إلى ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة من فوزه على موهون باغان الهندي 1-0 و6-0، والكرامة السوري 2-1 وخسارته أمامه بالنتيجة ذاتها، وتعادله مع الوحدات الأردني 1-1 وتغلبه عليه 1-0. أما أربيل، فبلغ ربع النهائي بحلوله ثانيا في المجموعة الثالثة جامعا 8 نقاط، بعد خسارته أمام المبرة اللبناني صفر-1 وفوزه عليه 3-2، وتعادله مع العروبة العماني 1-1 ثم تغلبه عليه 3-0، وتعادله مع العربي الكويتي 1-1 والخسارة أمامه 0-2. وفي الدور الثاني، فاز الكويت على ديمبو الهندي في الكويت، في حين تخطى أربيل مواطنه الزوراء 3-1 في دبي. ويأمل الكويت في استغلال عاملي الأرض والجمهور والخروج فائزا ليدخل مباراة الإياب بعيدا عن الضغوط النفسية. ويعتبر اللقاء الظهور الرسمي الأول للفريق بعد فترة إعداد بدأها في سويسرا وخاض فيها ثلاث مباريات ودية، ثم لعب مباراتين في الكويت أمام النصر والعربي، بعدها غادر إلى الامارات، وشارك فى بطولة نادي الجزيرة الودية وأحرز المركز الثالث بفوزه على العروبة العمانى 2-0، وخسارته من الجزيرة بالنتيجة ذاتها، ومن الاتفاق السعودي بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 2-2). يعول الجهاز الفني للكويت بقيادة المدرب الجديد الأرجنتيني نيستو أورتيغا، الذي خلف الفرنسي لوران بانيد، على الثلاثي العماني إسماعيل العجمي والبرازيلى روجيريو في المقدمة والبحريني عبد الله المرزوقي في الدفاع، وعلى مهارة وسرعة وليد علي، والظهير المتألق فهد عوض في الجهة اليسرى. ويفتقد الكويت خدمات لاعب الوسط الأنغولى أندريه ماكينغا لعدم قيده في القائمة في هذه المرحلة، علما أنه شارك في الدور الأول، وسجل بدلا منه روجيريو، وتحوم الشكوك حول مشاركة الحارس خالد الفضلي لعدم تماثله للشفاء، وقد ظهر بديله مصعب الكندري بمستوى جيد خلال مشاركته في المباريات الودية.