أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن قيام كرسي الأمير سلمان لأبحاث الطاقة في جامعة الملك عبدالعزيز، أن ذلك سيخدم الجامعة والمجتمع. حيث سيكون من خلاله العديد من الأبحاث التي ستفيد الوطن. أما الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح فأوضح أن محاضرة سمو ولي العهد أوضحت أن السياسية المعتدلة للمملكة ليست داخليا فقط وإنما حتى الخارجية وأن موقف المملكة المعتدل من العديد من المواقف والقضايا الخارجية وضع لها مكانتها العالمية بين الدول. أما الدكتور عبدالرحمن عبيد اليوبي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، فقال إن الجامعة تشرفت «بحضور ولي العهد وإلقائه محاضرة علمية تاريخية عن الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز هو شهادة تاريخية صادقة من أحد صناع تاريخ المملكة، تشرب منهج الاعتدال من والده - طيب الله ثراه». وبين الدكتور اليوبي أن تلك المحاضرة «ستكون رؤيته بمثابة تحليل موضوعي رصين يعتمد عليه كمصدر أصيل في البحث العلمي لتأصيل الاعتدال في شتى المحاور التي وضعها كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، وأهم الركائز التي ستسهم في توضيح حقيقة اتزان واعتدال هذا المنهج. من جهته عبر الدكتور أحمد بن حامد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي أن محاضرة سمو ولي العهد وتناوله لمنهج الاعتدال يعكسان سعي القيادة الرشيدة للتواصل مع الشعب، وتأكيد لمنهج رباني أصيل دأبت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه من بعده»، وأضاف «هذه المحاضرة التاريخية التي القاها ولي العهد أمام إخوانه وأبنائه في رحاب جامعة المؤسس ما هي إلا دليل على هذه العناية والاهتمام بمنهج الاعتدال»، وزاد «ما تعيشه المملكة اليوم من استقرار وأمن وسلام هو نتاج للاعتدال والاتزان في التعامل مع القضايا المصيرية». فيما أشار بدوره المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعيد المالكي إلى أن «حكومة المملكة سباقة لنشر كل ما يقوم ويصلح أحوال البلاد ويعود بالنفع على المواطنين وقال الدكتور المالكي إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع تناول عدة جوانب مضيئة لمؤسس هذا الكيان العظيم الذي يمثل قدوة لنا، وأن الشباب سوف يستفيد من سيرة السلف السابق وكيف كان تعاملهم وحياتهم اليومية». وذكر المالكي أن أهدافهم في الكرسي تدور حول تأصيل منهج الاعتدال السعودي تأصيلًا علميًا مع توضيح الصورة الحقيقة له ونشر ثقافة الاعتدال من خلال البرامج الثقافية والتدريبية التي يقومون بها في الكرسي وأنهم قاموا إلى الآن بإعداد أكثر من ستين بحث علمي تم انجازها وقاموا بتدريب خمسة الآف متدرب ومتدربة وإقامة أربع مشروعات فكرية هي منظومة الاعتدال وبناء الشخصية المعتدلة وأدلة الأنشطة الطلابية وإقامة ندوتين علميتين وإعداد موسوعة علمية عن الاعتدال سيتم طرحها قريبا وأقامت سبع مسابقات علمية إلكترونية شارك فيها عدد كبير من داخل المملكة وخارجها. كما أوضح من جانبه محمد بن عبدالله العمري المدير ا لتنفيذي بهيئة السياحة بمنطقة مكةالمكرمة بأن المحاضرة أثلجت صدور الكثير من الحاضرين حيث استمتع الجميع بخصائل وفكر الملك عبدالعزيز يرحمه الله ومنهجه في التعامل مع السياسة الداخليه والخارجية وطريقة منهج الاعتدال في حياته يرحمه الله. **** مشاهدات: - وصل سمو ولي العهد تمام الساعة التاسعة مساء. - تجول سموه لدى وصوله مقر الحفل في المعرض المخصص لمراحل تأسيس وتطور الجامعة منذ نشأتها. - قاعة الاحتفال امتلأت بالحضور من الطلاب والطالبات وعدد من المواطنين. - المتحدث الرسمي بالجامعة الدكتور شارع البقمي كان له جهد كبير في عملية تسهيل عمل الإعلاميين والضيوف. - الإدارة الأمنية بالجامعة ساهمت في تسهيل وانسياب الحركة المرورية للحضور.