يلقي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء اليوم محاضرة تتناول «رؤية تاريخية لمنهج الاعتدال السعودي»، وذلك أثناء زيارة يقوم بها إلى جامعة الملك عبدالعزيز بالتزامن مع احتفالات المملكة بالذكرى ال 82 لذكرى اليوم الوطني، وذلك بحضور جمع من العلماء والأمراء وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالجامعة. تطور كبير وقال مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب إن الزيارة تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للإنسان السعودي وللتعليم العالي على أعلى المستويات، مؤكدًا أنه اهتمام أثمر تطورًا كبيرًا تتضح معالمه في التقدم العلمي والبحثي الذي تشهده جامعات المملكة كافة، والذي ينعكس إيجابًا على رفاهية وأمن ونمو المجتمع ورقيه وتقدمه، في ظل الرعاية الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله. وأضاف مدير الجامعة: «حكومتنا الرشيدة تبذل جهودًا كبيرًا، وتسخر طاقات الدولة ومواردها لتحقيق رفاهية المواطن وأمنه ورخائه». مشروعات تعليمية واشار الى ان ما تم إنجازه من مشروعات تعليمية دليل على الرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم العام والعالي, وقال مدير الجامعة في تصريح صحفي له إن محاضرة سمو ولي العهد الامين عن الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز هو امتداد لاهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بهذا المنهج الأصيل الذي اتبعه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، مستمدًا تعاليمه ومبادئه من كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم، ثم سار على دربه أبناؤه البررة من بعده، حتى أضحى هذا المنهج من القواعد الأساسية للحكم في المملكة العربية السعودية. وإن حديث سمو ولي العهد -حفظه الله- عن هذا المنهج من منطلق رؤية تاريخية تكتسي أهمية بالغة خاصة أنه ترعرع برفقة والده الملك عبدالعزيز وتشرب مبادئ هذا المنهج من منبعه الأصيل، شأنه في ذلك شأن باقي إخوانه البررة، فمحاضرة سموه ذات قيمة تاريخية علمية كبيرة لأن من يكتب تفاصيلها أحد المشاركين في صنع الحدث التاريخي، وستكون منبعًا أصيلًا ومصدرًا متميزًا يحفز الباحثين والمؤرخين على الإبداع فيه وتتبع أصوله، وستكون محاضرة سمو ولي العهد جوهرة متميزة في عقد كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، بعدما سبق أن تزين العقد بمحاضرة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- خلال زيارته لجامعة المؤسس، فأعطي الكرسي الذي يسعى لتأصيل هذا المنهج ما يستحق من الاهتمام من قادة المملكة، وكان لجامعة الملك عبدالعزيز شرف احتضانه وحقق العديد من النتائج الإيجابية وخرج بأبحاث ودراسات رصينة في مختلف محاوره، ستحقق لا محالة ما يصبو إليه من أهداف وأهمها التأصيل العلمي للاعتدال ليبقى سمة تميز المملكة العربية السعودية في الماضي والحاضر والمستقبل. اتزان واعتدال الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية قال إن المحاضرة التي سيلقيها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتتشرف جامعة الملك عبدالعزيز باستضافتها اليوم هي في الواقع شهادة تاريخية صادقة من أحد صناع تاريخ المملكة، فسموه تشرب منهج الاعتدال من والده طيب الله ثراه، وستكون رؤيته بمثابة تحليل موضوعي رصين يعتمد عليه كمصدر أصيل في البحث العلمي لتأصيل الاعتدال في شتى المحاور التي وضعها كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، وأهم الركائز التي ستسهم في توضيح حقيقة اتزان واعتدال هذا المنهج، ومحاضرة سموه فرصة سانحة للباحثين والمؤرخين للنهل منها والاطلاع على الجوانب التفصيلية لرؤية سمو الأمير سلمان التي تشكلت في فكره كمعاصر لحياة الملك عبدالعزيز رحمه الله. تواصل القيادة الدكتور أحمد بن حامد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي ورئيس اللجنة المنظمة للزيارة قال إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجامعة الملك عبدالعزيز وتناوله لمنهج الاعتدال تعكس سعي القيادة الرشيدة للتواصل مع الشعب للخروج من براثن الغلو والتطرف، وتأكيد لمنهج رباني أصيل دأبت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناؤه من بعده، وما هذه المحاضرة التاريخية التي سيقدمها سموه أمام إخوانه وأبنائه في رحاب جامعة المؤسس إلا دليل على هذه العناية والاهتمام بمنهج الاعتدال، ومن شأنها أن تفتح آفاقًا واسعة لمزيد من المعرفة التفصيلية والإبداع في تناول المنهج من جميع الجوانب مرتكزة على حياة الملك عبدالعزيز التي تميزت بالاعتدال والتوازن وفق المبادئ الإسلامية ووفق التوجيه الرباني الداعي إلى كون أمتنا أمة وسطًا، ووفق هدي نبينا صلى الله عليه وسلم القائل «ما كان اللين في شيء إلا زانه»، فما تعيشه المملكة اليوم من استقرار وأمن وسلام هو نتاج للاعتدال والاتزان في التعامل مع القضايا المصيرية، وتساهم جامعة المؤسس فى نشر ثقافة ومنهج الاعتدال من خلال رعايتها كرسي الامير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودى طبقا لبرنامج علمي توعوى يهدف لترسيخ المنهج الذي قامت عليه المملكة منذ تأسيسها وحتى الآن. صورة حقيقية الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي وكيل الجامعة اعتبر زيارة سمو ولي العهد لجامعة المؤسس وتقديم سموه لمحاضرة تاريخية تتناول الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز جوهرة متلألئة في عقد الإنتاج المعرفي والعلمي لجامعة المؤسس ولكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، الذي يعمل بتضافر جهود الجميع علماء وأعضاء هيئة التدريس وطلابًا وطالبات لإعطاء الصورة الحقيقية للاعتدال والاتزان السعودي ومدى التلاحم بين القيادة والشعب، وتشكل المحاضرة فرصة نادرة للباحثين والعلماء والمؤرخين والمهتمين بالتأريخ السعودي للاطلاع على التفاصيل المضيئة في حياة الملك عبدالعزيز.. كل الترحيب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جامعة المؤسس.. زيارة نسعد ونفخر بها فهي وسام شرف في صدور جميع منسوبي الجامعة. نسعد بالمحاضرة وقال الدكتور عدنان بن حمز زاهد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يسعد أبناء جامعة الملك عبدالعزيز بلقاء سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز والاستماع لمحاضرة سموه حول الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز، تلك الرؤية العلمية التاريخية التي تشكلت على مدى تاريخ مليء بالتحديات في فكر سموه، والتي ستفتح أبوابًا واسعة ومجالات متعددة للباحثين والمؤرخين والمهتمين بالتاريخ السعودي نحو مزيد من الإنتاج العلمي في مجال الدراسات التاريخية، وهي فرصة سانحة ودعم فكري متميز لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي من شأنه أن يسهم في إعادة كتابة تاريخ المملكة وتوثيق إنجازات الدولة السعودية وتأصيل وتعزيز لمنهج الاعتدال السعودي على مر التاريخ.. نهنئ أنفسنا جميعًا بهذه الزيارة التي تجسد التلاحم الوطني بين القيادة والشعب، لتكتمل فرحتنا المتزامنة من احتفالات المملكة باليوم الوطني. زيارة تاريخية ويقول الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري وكيل الجامعة للتطوير إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجامعة الملك عبدالعزيز وتقديم سموه محاضرة علمية تاريخية عن الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز ستبقى زيارة تاريخية تجسد اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بكل ما من شأنه تعزيز الاتزان والاعتدال في مجتمعنا، وهي امتداد لمحاضرات مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وقد كان لتلك المحاضرات دور مهم في دعم جهود كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، الساعي إلى تأصيل وتعزيز منهج الاعتدال السعودي والخروج بنتائج إيجابية تنعكس إيجابًا على المجتمع، وجامعة المؤسس ترحب أجمل ترحيب بسمو ولي العهد فزيارة سموه تاج اعتزاز وفخر للجامعة ومنسوبيها كافة. زيارة ولي العهد وقال الدكتور شارع بن مزيد البقمي المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز إن زيارة ومحاضرة سمو ولي العهد لجامعة المؤسس ستكون علامة فارقة في مسيرة كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، وستكون مرجعًا أصيلًا ووثيقة تاريخية لها قيمتها العلمية ومصدرًا صادقًا يروي الأحداث التاريخية والتفاصيل الدقيقة في حياة الملك عبدالعزيز وهو ما سيجعل الباحثين والمؤرخين يتناولون منهج الاعتدال من مصدر موثوق مما يسهم في تأصيل المنهج تأصيلًا منهجيًا علميًا رصينًا. وأضاف البقمي أن زيارة سمو ولي العهد لجامعة المؤسس فخر للجامعة ولها وقع طيب في نفوس منسوبيها ومنسوباتها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، فهي في الواقع لقاء علمي يؤكد تلاحم القيادة والشعب في صورة بهية تدعو للفخر والاعتزاز.