القصائد التي نقرأها هنا وهناك بين فينة وأخرى ومن شاعر وشاعرة لأخرى نكاد نجزم أن غالبيتها العظمى هي قص ولزق من صحيفة أو مطبوعة واحدة فكلها نسخ متكررة قد يختلف بعضها بقوافي أو بحور. ولم نعد نرى الإبداع هنا وهناك والبصمة المتفردة للشاعر هنا أو هناك بل نكاد نقول: تكاثرت الظباء على خراشٍ فمايدري خراش مايصيد فكلها سواء طعماً ولوناً ورائحة مع اختلاف التواقيع. في السابق وقليل من شعراء الجيل الحالي نعرف بصمة الشاعر بدون اسمه ونعرف أن القصيدة لفلان دون غيره من خلال طريقته وإبداعه أما الآن فحتى والحركات والمسرحيات أصبحت مستنسخة بأقنعة قبيحة فلا مجال في وقتنا للإبداع إطلاقا بل (قص ولزق)! لانعلم من السبب أو المتسبب هل هو ضعف المحررين أم القائمين على القنوات أو اندثر الشعر في المجالس أو جميع ماتقدم. نهاية: لزين بن عمير رحمه الله: ونوٍ يجنب ماينوشك رذاذه يصبح مثل بذارة الزرع بسطوح وصدَق إلى قالوا رحل ضلع حاذه وكذب إلى قيل انعدل طبع مشفوح [email protected] تويتر:@zabin2011