كتاب «هوامش مسافرة» للأستاذ حماد السالمي جاء حافلاً بالكثير من الجمال.. والبهاء.. يقول في الإهداء.. سيدي الجمال لأنك سيد الزمان وسيد المكان وسيد الإنسان إليك جذوة فؤاد أضناه الرحيل.. ويقول تحت عنوان (مداد): شعري المغرد لا يطير لا يقرض الأشعار لا يهجر خيمتي ومعطفي وهمه الوحيد نقر السطور والقلم والمحبرة وشربه الوحيد هذا المداد.. من دمي!! ويقول: حين تحضرين كل الدنيا حولي تتحرك جدارنا الصامت بيتنا العتيق أشجار حديقتنا الصور الجدارية الأبواب والنوافذ الأواني المنزلية الهواء وأنا وحدي ساكن في حضورك!! وعلى الغلاف الأخير يقول السالمي: خذ من الشمس أهدابها ومن القمر أعيانه خذ من النجمة أسرارها ومن الليل آهاته خذ زورقاً حطه الشوق في عيون النساء ضاع بحدافه ساعة واستوى يغسله الدمع أو يرتمي ساكنا في العراء