أكد عدد من المسؤولين ومشايخ القبائل والأعيان في منطقة تبوك أن المكانة المرموقة التي وصلت لها المملكة اليوم من نتائج الملاحم البطولية التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ورجاله المخلصون الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل نهضة هذه البلاد ورفعتها إلى مصاف الدول المتقدمة وقالوا ان مناسبة اليوم الوطني ذكرى عظيمة لتوحيد بلد وكيان شاسع تحت راية التوحيد ففي البداية قال وكيل إمارة المنطقة عامر بن محمد الغرير إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة ذكرى تتجدد وبلادنا الحبيبة ترفل ولله الحمد في ثوب العزة والمنعة والتمكين بتوفيق الله ثم بحكمة قيادة رشيدة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وبين أن اليوم الوطني في بلادنا له طعم ومذاق خاص في نفوس أبناء هذا الشعب خاصة من أدرك منهم مراحل تكوين هذا الكيان والوثبات التي قطعها في مسيرة خير ونماء أشبه ما تكون بالأسطورة التاريخية، بل هي أسطورة حقيقية تحكي قصة الملك عبدالعزيز- رحمه الله - الذي كان لديه من العزم والتصميم والإيمان والعزيمة والثقة، بعد الاعتماد على الله، الأمر الذي هيأ له سبل النصر وتحقق على يديه تأسيس المملكة العربية السعودية التي حظيت باحترام العالم، نظرا لمكانتها الدينية والاقتصادية ونموذجها المتميز في التعامل مع المعطيات والمتغيرات الدولية. وقال وكيل الامارة المساعد جريد العنزي أن التاريخ لا ينسى أولئك الرجال العظام الذين غيروا مجراه وسطروا أروع الملاحم في حضارات الأمم والملك عبدالعزيز- رحمه الله - أحد أولئك الرجال الذين صنعوا الأوطان، وغرسوا جذور العزة والكرامة على أرض المملكة العربية السعودية وقال: إن وحدتنا الوطنية التي يفخر بها كل مواطن نشأ على هذه الأرض الطاهرة لهى أحد الرموز التي استشرقت بها المملكة العربية السعودية. وبين وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشئون الأمنية محمد الحقباني أنه يحق لنا في هذا اليوم أن نفخر بقيام دولة حديثة تنعم بالأمن والأمان والوحدة بعد التفرقة والشتات وأصبح لها كيان كبير بين الأمم بما وهبها الله من مكانه عظيمة وأصبحت مضرب مثل بين الدول. وأشار وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشئون التنموية جميل السحلي أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استطاع أن يكرس جهده لإنقاذ هذه البلاد وبناء كيان قوي تحت راية التوحيد وسار على نهجه أبنائه من بعده حيث استطاعوا مواصلة المسيرة بكل اقتدار وحكمة وحولوا هذه البلاد إلى حضارة شاملة وكرسوا جهودهم لخدمة الدين والوطن. وأكد مدير عام مكتب سمو أمير منطقة تبوك فهد بندر الخريصي إلى أن أجمل الذكريات التي يحملها الإنسان في قلبه هي التي اقترنت بهذه الذكرى الغالية خاصة في قلب كل سعودي وسعودية بهذا اليوم الذي تحقق فيه التوحيد بعد توفيق الله على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجمع شتات الأمة في وحدة اندماجية جعلت التشتت والضعف قوة ومن التناحر والسطو والنهب والسلب وئام فتحقق بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة وتحقق أيضا أقصى درجات الأمن والاستقرار منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا. وأوضح شيخ قبيلة بني عطية الشيخ منصور بن عيد بن حرب أن اليوم الوطني ذكرى غالية تتجدد كل عام وتذكرنا بما قام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله في توحيد أرجاء المملكة تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله مشيراً إلى أن هذا اليوم يوم غالي على كل مواطن وأن ما نعيشه من أمن وأمان ومنجزات هي من نتائج ذلك اليوم ويجب علينا المحافظة عليها داعيا الله العلي القدير أن يديم هذا الأمن والأمان تحت قيادة ولاة امرنا حفظهم الله. وقال شيخ قبيلة ولد علي من عنزة بمنطقة تبوك الشيخ طلال بن زيد الايداء ان اليوم الوطني هو يوم فخر وعز، يوم توحدت فيه أمة كانت متفرقة متناحرة بفضل من الله ثم جهود مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -مذكراً بما قام به المؤسس ورجاله في الخامس من شوال 1319ه وعلى مدى اثنان وثلاثون عاماً من الجهاد والعمل المضني تم إعلان مسمى الدولة الجديد في الاول من الميزان عام 1351ه وكان فتح خير على أرجاء البلاد ومواطنيها. كما تحدث عن المناسبة اللواء ا لمتقاعد فلاح بن كريم العطوي الذي رافع اسمى واطيب التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك، داعياً الله ان يحفظ بلادنا وان يعيد هذه المناسبة علينا وهي في خير حال وأكد انها مناسبة عظيمة تذكر الاجيال الآن بهذه البطولات التي قام بها موحد ومؤسس البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من اجل توحيد هذا الوطن واقامة رايته تحت شعار لا اله الا الله وان محمداً رسول الله. وأكد العميد ركن متقاعد سعيد بن ابراهيم العطوي أن اليوم الوطني هو نبض المواطن تجاه وطنه الذي جعل من الانتماء له فخرا والولاء واجبا والعيش على ترابه أمنا وتذكيرا بمن قدموا أرواحهم الزكية التي روت الأرض بدمائهم وسطروا ملحمة من ملاحم التاريخ والبطولة والانجاز والبناء في حياة الشعوب والأوطان والأجيال. وتحدث العميد متقاعد محمد بن حنس العتيبي مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقاً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن الكبير وطن التوحيد الذي أسس أركانه الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن رحمه الله الذي يتشرف كل مواطن مخلص بانتمائه لهذا الوطن الذي أصبح في مقدمة دول العالم في ظل هذه القيادة الحكيمة من حيث التنمية والبناء مشيراً إلى الدور القيادي المؤثر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله في التطور الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية. وقال الشيخ محمد بن عودة بن عفنان العطوي عضو مجلس منطقة تبوك انه تجدد هذه الذكرى لتوحيد هذه البلاد الذي وضع لبنتها الاولى الملك المؤسس - يرحمه الله - بالعدل والمساوة مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وبدل خوفها أمناً وفقرها رخاء وازدهاراً، واضاف ان أبناءه البررة واصلوا من بعده استكمال مسيرة العطاء الذي يتجدد عاماً بعد عام. وقال الشيخ أحمد بن عيد بن حرب إن اليوم الوطني يجسد في تاريخ المملكة رمزاً مجيداً لبطل الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أضاء بهذا اليوم عهداً جديداً على ارض المملكة حيث حول الماضي المليء بالصراعات إلى ارض مليئة بالمحبة والألفة والإيمان الصادق بتوحيده وإعلانه وحدة المملكة العربية السعودية على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وتحدث رئيس مركز حالة عمار ملوح بن عبدالله الجهني بمناسبة اليوم الوطني وقال في كل عام يحتفل الوطن بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن مخلص لهذا الوطن وفيها تستعاد ذكرى الملحمة التاريخية العظيمة التي سطرها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ورجاله المخلصون. وأردف الشيخ دخيل الله بن عبدالله الجهني رئيس مركز بئر بن هرماس سابقاً قائلاً انه يحق لكل مواطن ان يفتخر بهذا الصرح العملاق هذا الوطن الذي دستوره كتاب الله وسنة نبيه هذا الوطن الذي لم ينقطع صوت الحق فيه أبداً. وقال رئيس مركز الجهراء مساعد بن دخيل الله الجهني إن اليوم الوطني يجسد في تاريخ المملكة رمزاً مجيداً لبطل الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أضاء بهذا اليوم عهداً جديداً على ارض المملكة حيث حول الماضي المليء بالصراعات إلى ارض مليئة بالمحبة والألفة والإيمان الصادق بتوحيده وإعلانه وحدة المملكة العربية السعودية على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.