في الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني لمملكتنا الغالية أتقدم بأخلص معاني الولاء وأسمى آيات الحب والوفاء مصحوبة بالطاعة والوفاء ومع أجمل التهاني والتبريكات ..لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ولمقام ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، ولكافة الشعب السعودي النبيل ... نقول كل عام والوطن وأبناؤه وبناته بألف خير وأمن وأمان ، سيدي عبدالله ... إننا ونحن نحتفل بذكرى يوم توحيد المملكة العربية السعودية الثانية والثمانين لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يتغمد روح المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بواسع رحمته .. وإن الاحتفال باليوم الوطني يجسد المحبة والوفاء ويعزز الانتماء الصادق و الولاء .. شكراً لمسيرة الوطن حافلة بالإنجاز والعطاء والخير الدائم الملموس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه واستمرت على هذا النهج المبارك من أبنائه الملوك رحمهم الله ، وأدام الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .. دامت لنا مملكتنا الغالية عزيزة بقادتها وأهلها كل عام ووطننا وقيادته وأبناؤه بخير وأمن وأمان في ظل كتاب الله وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وحكومتنا الرشيدة وحفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه وأدام رايته مرفوعة خفاقة بكلمة الحق . (*) نائب المدير العام لشركة الخليفي الاستثمارية