هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بقتل رهائن فرنسيين خطفوا في النيجر إذا حاولت فرنسا القيام بتدخل عسكري في شمال دولة مالي, حسبما ذكر موقع اخباري إقليمي على شبكة الإنترنت. ونقل موقع صحراء ميديا الإلكتروني عن بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قوله إن فرنسا تسببت «بطيشها» في تدهور الأزمة في مالي بسعيها إلى التدخل المسلح في شمال البلاد. والآن تسيطر القاعدة التي تنشط في الصحراء الكبرى في غرب افريقيا وشمالها مع حلفاء ارهابيين على ثلثي مالي على الحدود مع النيجر. وتحتجز القاعدة أربعة مواطنين فرنسيين خطفوا منذ عامين من بلدة في النيجر ورهينتين فرنسيين آخرين. وقالت القاعدة في بيانها ان التدخل الفرنسي في مالي إن حدث فسوف يكون «عملا جنونيا ويؤدي لا إلى موت الرهائن فحسب ولكن فرنسا ستنجر أيضا إلى منطقة الأزواد (الجزء الشمالي من مالي) وهو ما سيجلب لفرنسا المزيد من المآسي والكوارث.» وقال البيان ان القاعدة مستعدة للتفاوض بشأن الرهائن لكن يجب على فرنسا أن تقوم بالخطوة الأولى.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها لن تعقب على التقرير لأنها لم تتأكد بعد من صحته.