أ. حماد بن حامد السالمي صدر له كتاب بعنوان (عكاظ في المدونة الشعرية) وجاء في المقدمة: إن الدارس لأشعار الطائف المأنوس سوف يجد الكثير جداً من أسماء الأمكنة والمعالم الجغرافية والتاريخية والأثرية التي شهرها الشعر العربي قديماً وحديثاً فهناك أسماء أودية وجبال وهضاب وقرى ومنتجعات عرفها الناس من خلال الشعر واستدلوا على مواقعها من خلال الشواهد الشعرية الواردة في الكتب البلدانية والتاريخية إلى جانب أن الشعر المعاصر ساهم بشكل كبير في لفت الأنظار إلى قرى وأودية الطائف التي كان يرتادها الناس منذ زمن بعيد للتنزه والكتاب الذي ألفه الأستاذ حماد السالمي يتناول سوق عكاظ التاريخي الذي يعد بحق أشهر الأمكنة والمعالم في الطائف.. وهو يشتمل على عدة فصول: الأول: لدراسة النصوص الشعرية. الثاني: للقصائد. الثالث: للشوارد والمقطوعات. وتضمن الكتاب ملاحق تشمل معلقات سوق عكاظ المعاصرة والمعلقات العشر القديمة ثم صور مختارة من أنحاء عكاظ. ويقول المؤلف: كان سوق عكاظ في زمنه مدرسة نقدية متقدمة في دنيا العرب تعرض عليها أشعار الناس وآدابهم وحتى أخلاقهم ومفاخرهم وسلوكهم في السلم والحرب يعرف من خلالها جيد الشعر من رديئه وكريم الناس من بخيلهم وشجاعهم من جبانهم إلى غير ذلك.