دعت قوى ثورية مصرية الجماهير للنزول إلى «ميدان التحرير» يومي 21 و22 سبتمبر فى ميدان التحرير، وذلك لاستنكار تجريم التظاهر السلمى. وأكد محمد عطية، منسق ائتلاف ثوار مصر، أنهم عقدوا جلسات مع العديد من القوى الثورية والسياسية، للدعوة لتنظيم تظاهرات، لاستنكار تجريم التظاهر السلمي والذى تمثل فى فض عدة اعتصامات بالقوة من قبل قوات الأمن. وأضاف عطية أن دعوتهم لتنظيم تلك التظاهرات جاء للتأكيد على رفضهم فض الاعتصامات بالقوة، ورفض قرض الصندوق الدولي، والمطالبة بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين المدنيين وضباط الجيش الذين ساندوا الثورة فى الميدان وأشار عطية، إلى أن التظاهرة ستتضمن وقفة داخل الميدان، بالإضافة إلى تنظيم عدة مسيرات إلى خارج الميدان للتعريف بمطالبهم. من جهة أخرى, دشنت القوى اليسارية بمصر تحالفاً ضم نحو عشرة أحزاب وحركات ثورية، تحت مسمى «التحالف الديمقراطي الثوري»، ويأتي هذا التحالف ضمن موجة من الاندماجات بين الأحزاب والفصائل التي تنتمي إلى تيار واحد لمواجهة هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة المصرية. وأعلن ممثلو التحالف اليساري فى بيان أنهم تعاهدوا على بذل كل الجهود الممكنة «من أجل تنسيق أنشطتنا الثورية، وخاصة وسط الطبقات الشعبية، على طريق العمل من أجل بناء تحالف ديمقراطي وتقدمي ثوري يكون الأساس الصلب لجبهة وطنية ديمقراطية واسعة متحدة، واتفق الموقعون على بيان تأسيس التحالف علي أربعة محاور لما سموه بالنضال المشترك.