لاحظ المغادرون عبر حدود المملكة البحرية، بواسطة العبَارات البحرية إلى الدول المجاورة ان أمتعتهم الشخصية تكون تحت رحمة عمال هذه العبَّارات دون سابق إنذار، ويشاهدونهم وهم يعبثون بها عند نقلها وتحميلها أوتنزيلها بطريقة بدائية تتلفها وتحطمها، ودونما أن يستخدم العمال وسائل حديثة للنقل أو التحميل، وبالتالي يكون مصير أمتعة الركاب التلف والكسر ، وقد ظهرت الحسرة على محيا المسافرين. (الجزيرة) وقفت على طريقة إنزال أمتعة الركاب وخاصة في ميناء سواكن بالسودان، فلاحظنا أن الأمتعة تُلقى من الحاويات رميا على الأرض بطريقة بدائية دون أي اهتمام لما بداخل هذه الشنط والكراتين من أمتعة تخص الراكب سواء كانت أجهزة كهربائية أو هدايا أو مواد غذائية، وحلم الراكب المسافر أن يقدمها لأهله سليمة من العيوب بعد سنوات من الغربة. كما أن أمتعتنا نحن المسافرين على إحدى هذه العبارات نالها نصيبها من التلف، رغم بساطتها مقارنة بما يحمله الركاب المسافرون القادمون لأهاليهم. عدد من المسافرين طالبوا شركات الملاحة المتخصصة في نقل الركاب ملاحظة مثل هذه المعاناة والحفاظ على الأمتعتة من التلف، مؤكدين أنهم فرحوا بتواجد صحيفة (الجزيرة)، وأنها ستنقل طلبهم بأمانة لوقوفها ميدانياً على هذه المعاناة لعلها تجد بحول الله، آذانا صاغية وينعم الجميع بخدمة راقية في نقل وتحميل الأمتعة وكسب رضا المسافرين وراحتهم. خليفة الخليفة - الرس