واجهت الحكومة البرتغالية موجة غير مسبوقة من السخط الشعبي أمس السبت بسبب سياساتها التقشفية مع سحب حزب المعارضة الرئيسي مساندته للإجراءات التقشفية واعتزام ناشطين تنظيم احتجاجات ضخمة خلال اليومين المقبلين. ووفقا لمنظمين أكد حوالي 47 ألف شخص حتى الآن مشاركتهم في مسيرات أمس السبت في 25 مدينة وأمام السفارات البرتغالية في الخارج. من ناحية أخرى، سحب الحزب الاشتراكي (حزب المعارضة الرئيسي) دعمه لسياسات رئيس الوزراء من يمين الوسط بيدرو باسوس كويلو واصفا إياها ب»اللا أخلاقية». وقال زعيم الحزب الاشتراكي أنطونيو سيجورو: إن حزبه سيصوت ضد ميزانية عام 2013 وهدد الحكومة بإجراء اقتراع بحجب الثقة عنها، غير أنه من المتوقع أن تمرر الحكومة الميزانية بفضل الأغلبية المحافظة في البرلمان. وتشمل أحدث حزمة إجراءات تقشفية زيادة الضرائب على الدخل والأرباح مع خفض مخصصات التقاعد وتوسيع نطاق الخصخصة.